اعتقدت يوما أن المجانين هم وحدهم اللذين يعيشون بهذه الحياة بلا قيود ويفعلون مايريدون بدون تدخل من احد ولا تعنيهم ردات الفعل من الاخرين
ولا يفكرون بايلام احد او ماصنع بهم ايلامه لهم
لا يبالي بمشاعر احد ينتقم لانه في وقت مالم يبال به احد ولا بصراخه ولا بحزنه ولا حتى بالتقاط دمعته من على خده
يؤلمك في الصميم ويذهب ليتقوقع حول نفسه ساعات طويله
الجنون تنفيس عن الغضب الكامن في داخل النفس ومبررات عدة لاحتقان قديم تراكمات عبر ايام وسنين
وعيون غائبه تنظر الى افق بعيد لاتراه انت ولاغيرك ولا حتى بمنظار واظنه داخل اشياء لانراها ولانحسها وما اسهل ان
يترجم كل هذا الى جنون بعدما صبر على اهوال من الالم وعزله وانكسار ونكران المقربين لوجودك
ايها المجنون ....
لايسعنا الوقت لنعتذر ونعترف فقد تاخر الوقت كثيرا ولا يفيد
انت الوحيد الذي عشت بعقلك وقت ان كنا نحن المجانين والآن نسووقك الى الجنون الى حتفك المجهول بعد ان وضعنا نحن معايير العقل وحددنا من هم العقلاء
بدون فلسفه ولا ثرثره نحن مجانين في عالم مجنون
من يقبل في العقلاء ان يرى امة بكاملها تتجرع الالم 50 عاما ويمر عابرا كانه في حلم
من يقبل من الدهماء ان يقول ان الخيانه العربيه اليوميه لاخوة عرب واشقاء لهم هي في المروءة العربيه
ومن قال عما يحدث بين الفصائل الفلسطينيه المتناحره على كراسي الخدمه الاسرائيليه هي من العروبه
الجنون يامجنون هو الذي يحكم العالم
فمارس جنونك بكل حرية فكلنا مجانين ولكن لكل واحد منا ثوب يرتديه ووحدك العاري في زمن الزيف والخديعه
السبت، 26 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق