السبت، 31 أكتوبر 2009

اليتم

اليتم يعتريني ويقتات الدقائق والثواني

انه يخيفني

انا يتيمة منذ الازل!!

قاتل ان تكون بدون اهل

قاتل ان تكون بلا عائلة ولا انتماء

مهين ان تبحث بين الوجوه والناس من يصلح لكي يكون لك اهلا واحبه

وقد تجدهم ولكنهم وقت فراغهم ببحثون عنك ليستمعوا لشكواك

وقد لا يكونون كالسيف المعلق عند الوغى

واقرا" ان من لا اخ له كساع الى الهيجاء بغير سلاح "

فارتجف ...

هذه الدنيا اذا ساحة حرب !!.... لن اعيش طويلا !

فمثلي يموتون كمدا

يموتون قهرا

يموتون خنقا بدموع حارقه في حلق جاف

ايصدق معي رب اخ لك لم تلده امك

وهل سيطول الانتظار

وهل سيطول الشرح لمن ترى انه يستحق ان يكون اخاك

وكيف تختبر وفاءه لك وقد خانك الباقون

كيف تثق بحبه وقد كرهك من يجب ان يحبوك

واعيد حساباتي قد اكون مخطئا ولكن المثاليه التي اريد لا اجدها فاتالم بصمت واجد ان قصتي قد تطول ولو سعيت للاصلاح فقد اتعرض لاختبار قوي ويفشلون فيحبط عملي قبل ان يكتمل !

ايجد الناس ماانا فيه ام انا وحدي في عذاب النكران

اانا وحدي ادفن رفات الفضيلة في زمن الزيف

أم انا اليتيم اللذي لايرى في الظلام سوى اشباحه

ولكنني لست مثله لايطلب في هذه الدنيا سوى عائلة لها اسم ينتمي اليها حتى وان كانت لا تريد الالتحام بوجعه


انا اريد المثالية في الحزن على قسوة غير مبرره واعتذار بحجم كارثة الفقد

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

ابي وفيروز

عندما سمعت فيروز لاول مره كان عمري 5 سنوات
كنت اشعر بصوتها كانه لي وحدي
عندما غنت تكتك ياام سليمان قمره ياقمره لاتطلعي ع الشجره كنت حريصة على الا يتسخ ثوبي وانا العب
وارتبطت عندي بالطفوله والحنين و وجه ابي عندما يستمع اليها وعينيه السارحه في غيمة بالافق وعندما يتغيرصوته بعد سماعه ياجبل البعيد خلفك حبايبنا
وكانت حرب الجنوب وتوقف ابي عن سماع فيروز ويغضب حينما نستمع اليها ويربط بين هذا الصوت الملائكي وماحدث في مخيمات صبرا وشاتيلا
وان المارونيين هم من ذبحوا اخوتنا واحباءنا في المخيمات
ولم تعد فيروز تشدو في بيتنا سنين حداد رغم انها غنت اسوارة العروس مشغوله بالذهب وانت مشغول بقلوب ياتراب الجنوب
وكنت لا افهم غضب ابي من فيروز
وبقيت اسمعها خلسه وبسريه واشعر بالذنب لربما يكون لها يد خفية فيما جرى لاحبتنا في الجنوب !
لم يتوقف يوما عن الحديث عن مشاهد راها في البي بي سي والمجازر والاشلاء والكتائب والمارونيين
ويبقى لدي سؤال في فمي في كل مره ماعلاقة فيروز بكل هذا ؟
والان نرى الناس في زمن العولمه تستمع لمطربين يهود ومن اصول عنصريه تكره العرب والمسلمين وتجاهر بذلك وما احد يبالي يقولون ان الفن هو كالرياضه لا توجد بها احزاب او احقاد !
سؤال متى صعدت فلسطين ورياضيي فلسطين الى الاولومبياد منذ سنوات فقط
اين كانت الحريه الرياضيه وقتها ؟؟!!
و الاحتفالات الفلسطينيه في البلاد العربيه تحتاج الى ترخيص وموافقه من وزارات ثقافيه ولا تتم الموافقه عليها بعضهم شاكرين ومقدرين ..

ابي لقد سبق تعصبك الوطني منطقية الواقع في كل شي وحتى حرية التعبير بكثيييير