الأحد، 10 يناير 2010

المراوغه

كلما شاهدت برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة
عندما يحاور أحمد منصور الرئيس السابق أمين الجميل
ابتسم وأضحك وغالب التأثر يأتي عندما يجيب على اسئلة عديده
باجابة واحده فألاغب بالبكاء
أحمد يحاور سياسة المراوغة ام من ابتدع المراوغة في السياسه
عجبت لتكرار سؤاله وباساليب مختلفه عن الفلسطينيين في الفترة التي كان فيها اخيه رئيسا للبنان
وماساله عن الاستخبارات المزدوجه بين لبنان واسرائيل
وكان يجيب بكل خبرته عن المراوغه وتصبح الاجابه بلا اجابه
ويصبح العدو الوحيد للبنان هي سوريا
برغم احتلال اسرائيل للجنوب اللبناني 25عاما
وبقيت العداوة مبطنة وتظهر لها بعض التصريحات الخجول ثم تختفي
اما يمكن لنا ان نقول مااشبه اليوم بالامس
ان العداء للفلسطينيين في لبنان قبل 25عاما هو نفسه الموجود الان وان تغيرت الوجوه
وان تغيرت الطريقة
انهم يغتالون القضية باسلوب اكثر حنكه وبتغطيه " حزبيه " ولا غالب الا الله
والخطه الاستخباراتيه هي نفسها
وتعادل القوى في المنطقه هي نفسها والورق الاخضر المتداول كومسيون هو نفسه
وان كان الثمن اللذي يدفع الان بااااهظ جدا
ويعترف بانهم قبضو الثمن و يدعون انهم لم يكونوا على علم بأمر المجازر حتى صارت وبريق الكذب يلتمع في العين
وأرى ثعلب في بيدر ملئ بالعنب ولكن طريق الخروج يتسع لبطنه الممتلئ
سؤال .....
أحمد منصور لم يسأله عن شعره الكثيف الذي لم يتساقط رغم أحداث الاغتيالات المتعدده في عائلته
ما اسم الشامبو الذي يستعمله ؟؟
لانني كأنثى اهتم بذلك
فأنتظر الجواب !!!!