الجمعة، 7 مايو 2010

لوحدها








مساؤها ورديا
كلون معطفها
تجلس على رمل خفيف
شفاف كقبلتها
متفائل بوحدتها
غارق ببسمتها
أترى هاتيك العينين لمن نظرتها ؟
للبحر ...
أم لنجم مخبأ تحت وسادتها

الحب في قلبها

لاتملك لجامه

يركض في الخيال

في ارض حلم

بلا حدود لاغنياتها

لصورة بين اهدابها

ويهمس البحر

تسمع هسيسه

يخبرها عن سحر في قلبها

عن عشق قديم

تغمره في سواقيها

تهرب من بوح

من نجمة تتلصص على شرفتها

تلتحف بضوء قمر

وتحلم برعشة من هدب عاشق

وتستمع لقلب ينبض بجنون

وصوت يرتعش من الشوق لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق