( باع باع ياسبع سخلاتي باع باع وافتحوا باباتي باع باع في صدري حاليبه باع باع عقرونه حشيشه )
بصوتها الحنون تحكي لي الحكايه ، حكايه سبع سخلات وأمهم التي تتركهم بالبيت لتجلب لهم الطعام وتأكل ليمتلئ صدرها بالحليب ليرضعوا أبناءها حين تعود !
بصوتها الحنون تحكي لي جدتي الحكايه كل يوم ولا أ مل منها
أين أنت ياستي ؟!
أحن الى جدتي أحن الى حكاية الغول وفريط رمان الذهب ولا أذكر سوى القليل أنا لم أعتد سرد الحكايا القديمه فما حفظتها
ولا أستطيع الغناء بصوت جدتي الحنون ولا أحفظ الكلمات
ذهبت جدتي ومعها الحكايات
ذهبت ولم تترك لي سوى نبرة صوتها الحنون وجلستها الطويله ومعها مسبحتها وعيناها التي تدور في كل مكان وتعرف مجريات الامور وترد على اي حمق بصمتها العاقل !!
وبهزة من رأسها تقول لي طنشي استمري بما تريدين كانت ايماءتها ترضيني وتنسيني وجعي
وتلحظ حزني وتلحظ انكساري وأحبها عندما تقول ( مالك ياستي )
وأحبها عندما تحدثني عن آلام الهجره ووجع الثمانيه والأربعين لم تذكر التفاصيل ولكني عرفتها من دمع عينيها وأذكر عشقها للأرض وخوفها ان تدفن في غير تلك الارض وكان لها ما أرادت دفنت في أرض الرباط كما تمنت
وبقي طنين في أذني أسمعه بين فين وفين ( باع باع ياسبع ..........) الى آخر الحكايه
وعندي حنين للحكايا ....
الأحد، 4 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق