ايها الغرباء كم مضى على غربتكم واغترابكم ستون عاما أوأقل أو أكثر كم كأسا على أحلامكم شربتم تعالو لنشرب نخب انبعاثنا وهلوسات جنون اغترابي
ساعه الحائط تدق على قلبي بعقارب رقيقة لاتشكو وهنا ولا ألما بل تشكو تحديقي بحساب ثلاثون وستون ويمضي الوقت وعقاربه تقرصني وأبكي
أعشق في عينيك اعتراف تخفيه ويخيفني أقرأ ألمي على نبضك ويغشيني دمع ذائب في الملح وأرتعش من نسمة برد في آب يهجرني ويقصيني برعشة هدب
كيف يكون قلبك ووقتك يقظا؟
حبهما في ذبول كورق خريف فلا يشقيا ولا يتعبا فظلهما الى زوال
نداء..نداء الى مجروح الى مكلوم توقف فلا شئ يستحق
يألفني المكان ويألفني دمعي سيدة الحزن أنا .. أنخرط في بكاء وعويل بلا صوت يسمعني طير وليل وقمر ووحده ترسم صور ونزف وأشخاص لا ينتمون للارض ولا لسماء كالملائكه يخفقون بأجنحتهم فيمسحون وجعي ويغادرون ...أظنني أهذي !!!!!!!!!!
يمضون وعين الغريب ترقبهم !!!
!!! يصارعني وهن وقد يصرعني
انا أتألم وهذه الشظية في خاصرتي !!!!
في غربتي انطوي واطوي معها ألم باغتني كقطيع ثيران اجتاج سياجي واخترقني بقرنها حتى النصل ............
للنساء وجوه تسع وانا من بين النساء لي وجهان وجه يبكيني ووجه لفضاء روحي ينحني !!
أريد الحكمة في حالة عشق في حالة اشتياق في حالة تموت الاصابع وتتلمس الطريق للارتواء
هو الألم بيت يسكنه تفاصيل ووهم واخفاق ولامستقبل يشغلني ولا انتصار
قنوات حب في أرض عطشى تروي هذا جل مايحتاجه سائر في صحراء الدنيا وقد ألف السراب
في الواقع والحلم نرتطم بحائط ولاتصل كفنا لعناق ولاقلوبنا لدموع شغف
كلانا لايثق ويخشى الآخرفي غمضة عين يغادر بلاسبب ولاينظر خلفه
قدرالأشياء الجميله ان تغادر بلارجعه
ايها الممكن المستحيل أحبك
يشتكي عشقا ألهب خياله وطوى جناحه فقرر الا يهاجر
بالعشق يتوسدون ذراعاممدوده تهبط من سماء وتسكن أرض وتهوى الرحيل
يقبلها على عجل يبلل جفاف قلبه ويحي أملا كاد أن من فرحه أن يمت
زهرة حب وعشق اسطوري وحري به ان يمضي بلاوداع ليبق حبا اسطوريا
تذوب عشقا وتغمض عينيها اذا لامس شغفك جفنيها
طيور الحب تغادر موسم حر ولهيب وستعود في الشتاء لتدفا بقلوب تنتظرها
قبل الوجود أحبك
قبل أن تولد الكلمات أحبك
قبل أن يأتي الحزن أحبك
قبل أن تتسع المسافات أحبك
...وقبل مغيب الشمس أحبك
وقبل ميلاد الكون أحبك
والى أن يغيب ظلي أحبك
مع القمر ننشد لحنا ننشد مأوى
!!تباغتني ذكرى احبها واتمنى ان تعتقني
أذوب عشقا في عينيه وفي لمسة يديه وبكلمة منه احيا وأموت مرتين
مللت الانتظار ورغما عني على ناصيه البكاء انتظر !!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق