حقيقة غائبه !!

لاتلتصق بغضبي فأنا قارئة لفنجان يثور!




لاتلمني ان عشقت قرب ابتعادك!!



رب قبلة كريمة من شفتيك تمسُني فأكتفي بمتاهة ساعة بين الحلم واليقظه!!




الى سبعة انبهارات تنقسم سمائي وتتساقط الشهب!



في سلتي بعض حلوى وحبات تين خشنة!



اعطني مساحة تركض بهاأحزاني....
أجثو على ركبتي ألم ماسقط من قلبي!




طريقي اليك أمنيات بسيطة!
هلا اقتربت أكثر؟!




أريد أن أنساك بسرعة الريح
بعد أن علمتني عشق الآخر !!



كيف لي تذوق بشهوة مرتبكة ...
طعم الكراميل !!
سكبتها فذابت على شفتيك !!



اشعلني اشتياقا وادفئني بنارك !!



أعيش الكلمات اللاهثه خلف ظلك الشمس !



هل تحبني ..؟؟
لا تجب فقد سمعت حماقات سكوتك !!



لاتنبش كثيرا في ذاكرتي
فهي غائبة عن الحقيقة!!



تتماشى معي الأقدار بقدر استطاعتي!



ماذا تعتقد يدور بخلدي حين أعتنقك!



غربتي ملأت فنجانين من القهوة بلا سكر ... اشرب معي لتحلو !!



هل تعتذر بالصمت ؟؟
لقد وعدتني بالعوده في تشرين
وأنا الآن ألم البرد عن مفرق كانون !!



أحادث كل صور ذاكرتي وأتلبس واحدة كنت فيها بين أحضاني !!



اعلنت التغيير على قلبي وها أنا أرفع اللافتات .....أحبك!!



أرتدي معطفا فوق معطف عل قلبي يتوقف ارتجافه بغيابك!!



لانتفق في كثير
ولكنك ملتصق بقلبي كتوأم سيامي!



أترقب حضورك المباغت...
كلما طوى الليل جناحه!!



قلت أعدك بالحب مرة...
وأنا أقسمت بك عشقا ألف مرة....



لاتتمدد بذاكرتي أكثر
فلم تعد تتسع لمساحاتك !



أرتكب بعض الزلات وأنادي كل العابرين بإسمك!!



أرتاد مقهى على ناصية الإنتظار وحدي ...
أشرب قهوتي المره
وأتصفح بقايا ذكريات!!



أخاف كل ماليس له لون عتمة الليل
وقلب بلا حب!!


أنا لا أنام كي لا أرى أضغاث أحلام !!

ثورة النرجس !

أنا لا أنام كي لا أرى أضغاث أحلام !!



أرتدي ديباج واستبرق
متكئة على وسائد الحرية الحريرية الملمس!!




يتساقطون كأحجار الدومينو
تتحطم آمال بقائهم على قيد الحكم
أعواما مديده
رأو مايكرهون
ورأينا ما نتمنى!!



لا زلت كما أنا أعاتب الدنيا ...
وأمضغ الكلمات المعاده اخباريا على كل القنوات ...



أشتكي سلاما خائبا ورعبا مقننا في مواثيق !!



أحجب عنك ألمي وبعض أخباري ... واكتفي بوجع ابتعادي !!



الوداع لم يعد مسيلا للدموع ...




تسللت الى الخدر مانفع أن أفيق !




أرتب أفكار تصاعديا لأهبط الى يأس مؤزر!



أيها الموت لا تدر ظهرك ..
فنحن لم نعد نخشاك ...
بعد أن داهمنا قطار الجوع والفقر والظلم
لم تعد تخيفنا ...
بعد أن باعنا من أوليناهم ثقتنا ...
...منذ عميت ابصارنا
لم نر اشراق مستقبل الا بالحلم !!
أتأت أم نأت اليك ؟!!



كسر عاجل في مقاعد الحكومات العربيه!!



مرت سنين لم يكمل التاريخ سطر واحدا
مصر لقد ملأت صفحات في يومين !!

قلبي لا يحتمل

كيف لي أن أنسى نظرة رمقتني بها وأنا عابرة في خيالك ؟!




أحتاج للكثير لأتوقف عن التحديق في السراب !!
متى سأتوقف عن التحديق بك ؟!



الحب كسراج زيت !
يذهب في الذبول ... إن لم يجد من يشعله دائما !!



اشربني ما استطعت عشقا فإني ذبت في كأسك !!!



شواطئ العشق لا تسكنها النوارس
ولا ير المسافر نور الفنار !!!



ليس لدي الكثير لأترقبه هي أيام وتمضي !!



كالنجمة تبتعد كلما افل ظل القمر واختبأ خلف قلبي بوح ... يقترب !!



أريد أن أقيم مظاهرة سلمية على قلبي .... ليستقيل من الحب !!



تقسو الحياة وما أشد قسوتها
لا ألوم الا قلبي الذي يحتمل!!



لا شئ يضاهي الموت جمالا ..
هدوء وسكينه ..



أعدك أن أعود لعشقي وكلماتي
حين يعود عقلك الى مواطن الجنون!!

فارس الحب

تختلف أم تخالف !
الأيام تمشط شعري بلا توقف !
ولم يعد لدي ما أقوله!
لدي أسنان أجز بها مالايقضم!
وأتفرج على الناس من طرف خفي
لا أحد يهتم ...لاأحد !

ولا أحد ينظر لي بعين الحب !
أموت ببطء منثور بين الشقوق
أتسرب كالوهم بين الأصابع!

ألوم نفسي وحسن ظني!
وقلبي المتعثر في قصص الحب!
ليس لدي قصة حب مكتملة!
أكذب في العشق !
لم أذق العشق
ولا وهم البوح !

يخيفني الحب
أشغل نفسي بمن أحب
وهو لا يفعل
سأتوقف عن الحب!

سأعود الى خيالي من جديد
الى الحلم....
الى فارس الحب المجيد!

سأعود الى موطني القديم
الى دفء حلم قديم
عشت أيام أراه على حائطي البارد !!

اهداب الاثل!

انتقاء موفق لوشم على سراب الضوء!



أشد أهداب الأثل..
وقد أرخيت أطراف فستاني
بعد أن شمرته الريح!!



أعيد اليوم الى محراب ساعة سمعتك فيها تقول أحبك!!



أتشبث بك وأنا أعيد حلمي القديم الى الخزانة!



ليست وردة ما زرعت بل قرنفلة بيضاء تومئ للوسن!



كنت جارية في قوافل الوقت وتاه في الزحام خلخالي ...



ألم مابقي من قلبي وأرحل !
..... الى عينيك



لاتكتبني بيد مرتعشه فقد ينسكب الحبر فتمحوني!!




كنت لي دفئا ...
وكنت لك بعض نور!



لطالما حسبت موج البحر يقرب البعيد!!



ويسفر وجه الحب عن مزيج غريب للفتن!!



في يوم مت ميتة بيضاء !!
كحالة الحب لديك !!



لا أحد يلحظ الموت المتسرب من الشقوق !!



ليلي هارب من نهاره ..
وقلبي متوقف لصورة التقطت له في زمن الحب !!



سأجلس بين فضاء وفضاء لا تتبعثر فيه قبلتي !!



يحدث أن نحول بين سجائرنا وعود ثقاب لا يشتعل ...
ونلمع زجاج نافذة لانبعد عنها الستائر...
وأن نقيم سرداب عزاء لشئ لم يمت بعد!!!



الأرواح تتعانق رغم البعد ... وتتآلف رغم غياب الجسد !!

هدوء الانسحاب !

داهمتي صفعات عشق جديد


نعم صفعات


أنا أتألم بلا ذائقة !


كنت أتلون كحرباء على أطراف عشق يحتضر!


ولازال يتنفس بهمسي ووجعي!


أخذلك إن قلت لك لم أعد أنتظر!!


لم أعد أشعر بقلبي يقفز كلما رأيتك!


لم أعد أغادر كرسي وشاشة تلفاز ضخمه


اقلب القنوات بلا امل !


الرتابة تقتل الروتين وكلاهما يفترسان قلبي!


لا أستطيع الكذب والبوح معا!


سأتوقف عن فعل ما أكتب!


لم أعد أحسن ادعاء العشق!


سأنسحب بهدوء الى العتمة


وأنتظر الظلام الكوني الغامر !

قلب معلق !!

ضع شفتيك على المدى لتبتل روحك
لاجسد يئن بلا تقديس متمهل !!



كلما أبحرت في ليل عينيك أعادني ضوء الى هزلية الحياة !!


لاتعلق الآمال على مشجبي !!
فمعطفك يملأ المكان!



أيها البعيد كخارطة الوطن ....
لاتقاسمني حزني ...
ولكن إذرف دمعة من مقلي!!



أيها البكاء لاتغادرنعير السواقي ...
فأرض الحزن عطشى!!



لاتحسب صمتي سهوا للحديث ...
لقد غادرني لساني بركابك!



تلمني لُم نفسك ...
لم غارت النجوم من أول الليل!



الحياة تتنفس ببطء قد تغادر قريبا من قلبي!!



أفتقدك كما افتقد الحواريون ... ليل العشاء الأخير !!!



ماذا أقول إن لم تلد عشتار الا أنا !!!



يقولون أني في الحجاز ريم وفي السماء نذور !



لا تدعني أغرق فكل البحار لديك !

فوضى ..!!

جئنا الى الدنيا عراة
وندٌعي التحضر
لنرتدي كل هذا الزيف ..
ورداؤنا يخفيي ما يعيبنا !!



كم هو مر طعم اللوعة!!
ألتحف بك رغم بعدك
وأرتجف من البرد...
بعض الذكرى لا تدفئ !!




أتقلبك على ماتشاء وبسوء ظن!



كانت قبلتك على عجل!
رغم أني تمهلت في عشقك!!



الى أين لازال الليل وقلبي يتنفسا!!



كم مرة عليك أن ترتديني عشقا لتخرج مسرعا !!؟



هذا أوان ابتسامات الجسد البارده....!!



أتقلب على جنبي... لأني لاأحتمل احتراق فراشك الفارغ!!



أكتبك ألف في كلماتي .. دائما
لتقف قليلا وتسمعها !



لا أريد أن ألقيك في شجني..
أخاف عليك اضطراب روحي ..
لا تقترب ولا تبتعد...
أغمرك كموج تسلل الى خيمتك الشتائية!
قلبي فقد بوصلته .. تمدد كالطوفان ...!
...فأغرقني ...



مسكين قلبي ينتظر من لا ينتظره ... دائما !!




لازالت طعم قبلتك الشتائية بطعم التبغ والتفاح!!؟




يافوضاي .... ياشعثي... كم خانني قلبي ... وأنا أحاول لملمتها !!




أنا ماضية الى حتفي ..
هل تعيروني أصابعكم لأحمل البندقية ؟!.....



أراك كل مئة عام ... يالها من عزلة لروحي !!

صوت الريح!!

هل مرت بنا الريح يوما !

وفضلت المرور على المكوث !


الأيام تمر سريعا !

لا شئ يوقف العمر والريح !

كم دعوتني بلا خجل وأنا لم ألبي!


ولا نداء أرقني كحضورك!


ولكني رغبت ببقائك رغم زحمة القرار!

لا يأس ...
بل غارقة في كأس اليأس الصغير!

أحشر روحي

بدائرة الحلم الصغير!

لا يتسع ....

ولا يقلب الا بملعقة خشب!

لا يشرب الماء الساخن الا بورق الشاي!

والماء أحبه باردا !

لا يشرب !!

ياغرابة الحياة

تشقينا بفرق الحرارة!!

لا أصرخ كثيرا لا مساس!

ولكني أحترف الشكوى بلا مساس!


لا أريده !

لا أشتهيه !

لاأحبه!

لا أشتهيه؟!

كم هو مر طعم اللوعة!!

ألتحف بك رغم بعدك !

وأرتجف من البرد!

بعض الذكرى لا تدفئ!

أخاف صوت الريح تذكرني بالغياب!

تذكرني بساعات الرحيل!

تذكرني بالسفر الى عوالم غريبه!

تذكري بطفولة الأشباح!

تذكرني بصوت هاتفك بعد أن تغادر!

تذكرني بالصمت المبحوح !!

تذكرني بماهو مستحيل!!

لا وجه في المرآه !

لاوجه لي ولامرآه!!



لمرة واحدة قررت أن أعيش مرة
الآن أنا أموت ألف مرة!!



سأحكم خطة وأختطف قبلة من شفتيك !!
لن أضل !
فقد كنت قبلا أسطوا على القوافل!



الى كم صلاة أحتاج ... لتعود الى سالف عهدك !!



أريدك فاصلة بين هوى وهوى ثم استقر نقطة في آخر سطرك !!!!




وشوشة ... هي قبلة شغف..
جعلتني اسمع أنفاسك... بفمي !!

ضوء ينثني !!

لك فضاء روحي ...
فاتزع ملكيتها بشفتيك !!

أسرجني ....
ثم أعقلني وتوكل !!


تملأ فمي اعجابا .... عاريا من القبل!!



كم بابا سريا لليل ....؟!
اخترق واحد فتلقاني...!!



الآن .. والآن فقط عرفت أني أحبك أكثر !!



يصدف بيننا أن ينثني الضوء بين يديك !!!



كم يوما يمر على الدنيا أراك فيه ولا تراني !!


لقيتني حبرا على أوراقك!



لو كنت أعلم أني سألقاك في حلمي ما بقيت ساهرة الى الفجر!!



أهرب مماشئت لأعود لكل ماأشاء!



أصبحت أختصر القوافي ... لتقرأني على عجل !!



غافلتني بشوقي .. فأحببتك !!

مواء قطط!

يتسع الضوء ويضيق!

كلما عاد الوهج ببركته!!

وما أكثر اتساعه !!

يصغرني الحب بسنوات

فقد مرني بقاطرته ولكن طائرتي أسرع!



لم أهبط في مطارك بوقتي


ولكن بمشيئتك !

ياغربتي الحلوه بوجودك !

إختم جواز مروري فقاعة الإنتظار تفتقد للدفء!


بعثرت أوراقي أبحث بينها

على قلم وورقة أسجل رقم هاتفك!

لم يصل لي تكنولوجيا تسجيل آلي!

لكنت سجلت صوتك....

وقت إذن مروري!!

يالعبثك ...

لم تكن عينيك ترمقني باستحياء


ولكن بوقاحة.. أحتاجها !

لا تُعدَني كمسافرمتسول للمبيت!!


بل أقمني ماشئت ببيتك المفرغ

من الأبواب والحيطان !

نرتصف الشارع

ونقيم مآدبنا مع القطط!

وأموء بنكهة قططية بالليل !

لا يتسرب ضوء الشارع الى كراتين مبيتنا !!

فأنت تغلق المسامات جيدا !

وتلثم التعب


وتسمح للأنفاس أن تتخمر في الجوف !!

لاأبتهل !

بل أدعوك بألاتقف مكتوف اليدين !

مارس طقوس العميان في العبور !

وبحث الفقراء عن الخبز

بأيد عارية!!

تعلم دأب الجائعين في تسولهم !

وأقم على جسدي ماشئت في البحث!

تقصَى عن حقيقة أنثوية غائبة!

غارقة في البلل الشتائي!

بممارسة سرية !

أنا في صيفي الحارق

وانت في ارتعاش مستنقعاتك الراغيه !



أنا حصانك المسروج سلفا !!

فامتطيني وأعدَني لسبق غيرمعهود!!

بين شاطئين لا يلتقيان الا بمعجزة!

وجه الشمس!

أتعرف ....
أن وجهك يومئ لغيمة شتائية خجولة
تهمي بمطر شوق ...
لتكشف وجه الشمس عن قوس قزح ..... !!!!



أبقيك سري ...
أبقيك رغبتي ...
كما أنت هويتي المفقوده !!



قُبلة ...
اثنتين ...
ثلاث قُبل ...
أعدها تخطف بها أنفاسي
تتركني لماض يحاصرني
وليلة ظلك فيها ولاظل للقمر!

أنا عارية ..........

ارخي علي ستائرك فأنا عارية بحمدك!!



عمدني بقلبك لأحتفل كل عام بميلادك المجيد!



أتقبلني على هواجسي وافتتاني بنفسي ضيفة على جنونك!؟



يالصوت نبراتك اللذيذه...
بطعم الحب..والكسل!




لا أخفيك أموت شوقا بين ضحاياك !!



يسوءني يزورني يمسيني حالة إحتضار لقلبي!


أهمس في أذن الغيب أعطني يدك أخشى علي أن أتوه في الزحام!


تتلبسني حالة غياب لعلني أعود بك معي!


يرتدي هذا الليل مايشف عن ساقيه الأنثوية الطويلة!!



متى تشرق ؟!
لأتحور التف .. كزهرة عباد الشمس !!

بيني وبينك

أحتاج لكتابة رسالة
لأقول لك كم أحبك !

ولتبدأمشاعري بالسير
من بين السرير وحضنك
تمر سريعا لتلثم قبلة على شفتيك
الرائقة بالحب!

فانعم بعفوي...
وأنا أنعم بسطوتك !!

علني !!

لا أعبأ بالصباحات المتشابهه
عادة ولكني أألف المتزامن !
ككل يوم يأتي وككل يوم يذهب!!

أبحث عن منفذ للضوء
ليتسلل منه الدفء
يالتعاسة الساعات المحملة بالأرق!

أحلم بحالة عدم اتزان
يفقدني وعيي !!

تذهب الفكرة
وتجئ غدا غيرها !
لا يؤرقني ضياعها
ولكني أفكر بذهابها بدون وعي مني
تفلتت مني وتقصدني !!

أحاور الوهم إن ضاع الحلم!
ويضيع الحلم دائما!

لا أرفق بنفسي
أسهر
أبحث عن حلم جديد !


أعيش نبض غريب
مؤقت !
هذا سن الاربعين إذن !!

أظنني لا أجد أنا !

ولا أشكل إنتماء
لأحد !!

إبقيني يا أنا بين لحظيك
لا تضيعيني كما ضيعت الحلم !!

ياله من وهم !
من سراب !

من حب لا يغربني !
لا يشظيني !

لا أريد اسما لما أنا فيه !
فالأسماء لا تحاورني بعقلها !

لا تصمني بما أريد !

ابقني بين يديك علني أجدني فأحتويني !!!

جدار الظن

ألوم وقتي
قديمه جديده يتشابهان ببذخ !!


أعبث ببقايا ورد
نثرته بالأمس على حزني
لبقايا وعد !!

أكتب قليلا من سراب البوح
وأخفي خلف جدار الظن
بيتي !!

لا أحترف
إبهار جدار طين مخبوز !

عجوز صافية الحنق
تصرخ بأطفالها
وتبتسم لنار الطبوون
ماأشهى خبزها

مغموس بعرق فألها والزعتر !!

أحب النظر في عمر عروق يديها
لا ألمس الوقت
ولكني ألمس ذكرياتها المعتقة بصدر حليبها !!

ياليتها كانت أمي
ورضعت حنانها الثقيل !!

سجائرك ... حفنة احلام !!

لاتقم على افتراس وحدتي فذاك قلبي لايتوقف ارتعاده ولا شفتي ارتعاشها!!



مجدول قلبي بضفائر حب قزحيه!



أقبل بهزيمتي متى غلبتني لعبة اقصائك لقلبي!



لدي تقلب الفصول فحبك دافئا رغم الشتاء وتتلبد الغيوم في صيف عينيك!!




أ رأيتني كنت في آخر لحظة للحلم ؟!!!



اترك ظلي بجانب منفضة سجائرك !
أستجمع بها آخر أنفاسي المتعبه !



قال لي العراف أن أمامي عام آخر أنتظرك فيه!!


وقال لي العراف أن حفنة من الأحلام كافية لأقبل جفنيك!



قال العراف كثيرا لكنه لم يقل لي إن كنت لاتزال حارسا لمحراب قلبي!

هلوسات 2

هلوسات الفجر تفتح للقمر ألف باب ..
وتهرب من ليل لا يكون فيه حبر أصابعك على أوراقه !!




أبقى عيني ساهرة لا أنام ..
أخاف إن أغلقتهما لا أراك ...



أضأت قنديلي ووقفت ببابي
أنتظر مرورك
كان انتظاري لغيمة صيف أن تمطر!


كالأطفال أعبث بالطبشور
أكتب على سبورتي حروفا لا أقرؤها
وأرسم صوراأخشى أن أراها!!



أبتعد رغما عني أقترب بحسن ظني!



دعني أستظل بك فقد أحرقني قلبي !!



معا نهتف للماره .. نصرخ كالمجانين
نحن بالعشق نزقنا كالأطفال بلا خطايا ..........



عدت اليك فاتحة للشمس اذرعي ...



رضيت بك معذبا قلبي ....



أكتب بشوق صوتي ..
واليوم هو مبحوح ...



لاتقم على افتراس وحدتي
ذاك قلبي لايتوقف ارتعاده ولا شفتي ارتعاشها!!




مجدول قلبي بضفائر حب قزحيه!




أقبل بهزيمتي متى غلبتني لعبة اقصائك لقلبي!



لدي تقلب الفصول فحبك دافئا رغم الشتاء وتتلبد الغيوم في صيف عينيك!!

راقصة صندوق الموسيقى

اترك ظلي بجانب منفضة سجائرك !
أستجمع بها آخر أنفاسي المتعبه !




أنا في تبتل لا تقتحم خلوتي بشفتيك !!




ياصاحب العينين الطافحة ببُن القهوة اقترب من شفتي لأتذوق الرغوة!!



دلني الى متاهات قلبك فإني عشقت بك الضياع !!



ألم أطراف قلبي كحلم ذابل !



كيف أخاطب عامي بقلبي أم بلقائي بعينيك ...
كل عام وأنت في خيالي أحلى ظل !!



هل تعيد لي سمعي وبصري من محرابك ؟!



اعقد معك شروطا حول ضفتين .. وقلعه
لكلانا متجر رقيق وحواف لنهر لا يفيض !!
أتختالني أوزة في بحيرة عقيق!
ذاك ما أرقته من كأسك بعد ... بعد رحيق !!



اعقدني على طرف إصبعك ... خصلة شعر !
ورددني على شفتيك ترنيمة مساء !



جبينك مبلل .... انه المطر.... كم أغير بانزلاقها على شفتيك!!!



اختار ان تقتلني خنقا لتكون يديك آخر مايلمس جسدي !!




صندوق الموسيقى يدور بلا راقصه .... تركتها تطوف بكعبتك !!




تمشي بين قلبي وعقلي كلاهما معك على الحياد!





لاتحدني ...بل .... ترتديني!!




كانت الأسماء صخب يبرر هروب حظنا الآن بدلته بعاشقة مجنونة !!




أعتصرك ليلا على ذاكرتي!!




صندوق الموسيقى يدور بلا راقصه .. تركتها تطوف بكعبتك !!