مواء قطط!

يتسع الضوء ويضيق!

كلما عاد الوهج ببركته!!

وما أكثر اتساعه !!

يصغرني الحب بسنوات

فقد مرني بقاطرته ولكن طائرتي أسرع!



لم أهبط في مطارك بوقتي


ولكن بمشيئتك !

ياغربتي الحلوه بوجودك !

إختم جواز مروري فقاعة الإنتظار تفتقد للدفء!


بعثرت أوراقي أبحث بينها

على قلم وورقة أسجل رقم هاتفك!

لم يصل لي تكنولوجيا تسجيل آلي!

لكنت سجلت صوتك....

وقت إذن مروري!!

يالعبثك ...

لم تكن عينيك ترمقني باستحياء


ولكن بوقاحة.. أحتاجها !

لا تُعدَني كمسافرمتسول للمبيت!!


بل أقمني ماشئت ببيتك المفرغ

من الأبواب والحيطان !

نرتصف الشارع

ونقيم مآدبنا مع القطط!

وأموء بنكهة قططية بالليل !

لا يتسرب ضوء الشارع الى كراتين مبيتنا !!

فأنت تغلق المسامات جيدا !

وتلثم التعب


وتسمح للأنفاس أن تتخمر في الجوف !!

لاأبتهل !

بل أدعوك بألاتقف مكتوف اليدين !

مارس طقوس العميان في العبور !

وبحث الفقراء عن الخبز

بأيد عارية!!

تعلم دأب الجائعين في تسولهم !

وأقم على جسدي ماشئت في البحث!

تقصَى عن حقيقة أنثوية غائبة!

غارقة في البلل الشتائي!

بممارسة سرية !

أنا في صيفي الحارق

وانت في ارتعاش مستنقعاتك الراغيه !



أنا حصانك المسروج سلفا !!

فامتطيني وأعدَني لسبق غيرمعهود!!

بين شاطئين لا يلتقيان الا بمعجزة!