الأحد، 28 يونيو 2009

بقجه

على غفلة قرر ان يهاجر تاركا منزل صغير بحيطان طين واب وام طاعنين في السن
وترك معهم حلم وكثير من الذكريات وخرج وقد قرر الاعوده
الى اي مدينة تقبل بوجوده فهو بلا هويه ولا اوراق ثبوتيه سوى ان له وطن قد سلب والكل يعلم حتى انها حكاية قديمه تروى على شاشات التلفاز منذ ان كان طفلا لايذكر سوى انه وقف على ترابها
لقد نوى ان يغادر ولا يلتفت خلفه لان ليس هناك الا الالم المصبوغ بالدم والحسره
هاجر الى دول العالم تتقاذفه التهم ويشار اليه بالايماءات المبطنه
في بلد عربي استقر وعاش مرارة اقسى مما كان عليه في مخيمات الانتظار وقعد مع نفسه مرات ومرات وفي داخله سؤال لم لم ينتظر في بيته ومع امه وابيه
لماذا يحلو له الانتظار مع عرق الغربه وانفاس الظلم تلفح وجهه كل صباح
وتغرب الشمس على انفاس نتنه تحيطه من القاذورات والبيوت الصدءه
وقرر الهجرة الى مكان اقل ايلاما واكثر انسانيه
من يقبل بوجوده بلاهويه
لم يكن نكره بل كان قاسيا عندما هجر والديه واصبح اكثر قسوة
حتى على ابناء جلدته لربما هم السبب في انقطاع الهويه والتهويه !!
الى مدينة اوروبية تم تمريره بطرق عجيبه ربما على ظهر حافله ربما تحت شاحنه
ربما على مركب صيد صغير عبر عباب بحر هائل
ولكنه نجى وكان له في هذه الغربه اعمق غربه
فهو لايتحدث سوى العربيه المرفوضه !!
حتى شكله حتى عبوسه غير مريح
فله سحنة عربيه
عمل في مطعم
عمل في الحدائق ففي بلاده شجر وفلاحه
وفي كل الاعمال تمرس بها ولكنه لم يشعر بالاستقرار ولا الانتماء فهو بلاهويه
ولا اوراق ثبوتيه !!
وكان يقول في نفسه انه سينسى ولكن في قلبه الوطن أكبر من الخارطه
واكبر من المكان
واصبح ثقلها في قلبه يزن اطنان على جسد صغير
وقرر العوده
وعاد الى البيت الطين ولكنه مهجور لقد كان بجنب البيت قبرين
دخل بيته الخاوي الامن سرير قديم يعلوه غبار نظيف
وفوقه بقجه
فتحها كان فيها صورة ابيه وامه في عرسهما وصورة له مع اخوته
ومسدس مصدي وثلاث رصاصات فارغه ملفوفة في كوفية ابيه
وحلم لم يكتمل !!
خرج من بيته الى قبر ابيه وامه وبكى بكاء حارا
وقرأ لهما الفاتحه ورش على القبر ماء
وخرج بلاعوده
عائد الى غربة ثانية

الجمعة، 26 يونيو 2009

الحذاء

انها قصة حذاء رجل فقير
كان يرتديه صيف شتاء ليس من بخل ولكن من فقر وليحضى اولاده بماهو جديد
وتمضي الايام والشهور واتى الشتاء فجأة
وبينما هو يسير في الشارع عائد الى بيته شعر بماء تتدفق الى داخل الحذاء
أوه لقد حدث ماكان يخشاه جلس على الرصيف ليرى حجم الشق اللذي في الحذاء والسماء تمطر لقد كان الشق كبيرا
وجلس يتحسس ورقة في جيبه كتب عليها ابناؤه طلبات العيد
للبنت الكبرى فستان والوسطى تريد التنوره والابن الاكبر يريد قميص جديد لان اصدقاءه اصبحو يسخرون من قميصه القديم اللذي يرتديه دائما والابن الصغير اللذي ينظر الى يديه كلما دخل البيت ليرى ان كان احضر له حلوى او لعبه
وسال نفسه ان كان يستطيع باي شكل اصلاح حذاءه لشهرين اخرين ليتمكن من شراء احتياجات اولاده ومصاريفهم اليوميه
لقد كان الصدع اللذي اصاب الحذاء كبير جدا وقد لايتمكن من اصلاحه
قعد على الرصيف يجمع ويحسب كيف للامور ان تسير كيفما يشاء
خلع الفردة الاخرى وسار الى البيت بقدمين عاريين
وهو خالي الذهن ماذا يفعل ومافي جيبه قد لايحقق سوى امنية واحده !!
وفي الطريق اتت سيارة فارهه على عجل ومن بداخلها لا يكاد يعرف ان كان قد توقف المطر ام لا
وهناك تجمع ماء في الشارع فغسلت المياه المتطايره الرجل المذهول وبكى نعم لقد انسل دمع عصي من عينيه
وصل بيته وقد تلطخت ملابسه بمياة اسنه وعينيه محمرة من البكاء
استقبلته زوجته بقلق لانه تاخر على غير عادته
وقالت له انها ستسخن له الماء ليستحم
دخل الحمام وارتدى ملابس دافئة ونظيفه
واستلقى على الفراش ولا زالت حاله الذهول ترتسم على وجهه
ثم قعد في فراشه وتوجه الى حذائه وقام بتلميعه واحضر ابرة وخيط سميك
وعدته الفقيره واصلح الحذاء
نعم ربما يقاوم شهر اخر
واخر الشهر انفتح شق من جنب اخر واصلحه بمسمار وخيط سميك
وانتظر شهر اخر
وانفتح شق اخر في فردة الحذاء الاخرى
واصلحه !!
لقد اشترى لابنائه مايريدون
ولكن عليه ان يصبر لشهر آخر في نهايته ليستطيع ان يشتري حذاء جديدا
وتمكن منه الخوف ان يخذله الحذاء القديم
ولم ينتبه الى انه كلما اصلح الحذاء اصبح ضيقا اكثر ولم يشعر بان الاصبع الصغير في قدمه اليمنى ظهر عليه دمل كبير
ونشف وبقي كانه حجر صغير في اصبعه
لقد قاوم الالم والحذاء القديم !
لقد اشترى حذاء جديدا
ورمى حذاءه القديم ولكن بقي في قدمه دمل قديم !!

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

الماضي

نعيش في ذكرى جميلة تأسرنا
وفي داخلنا منكمشين ومنغلقين على ذكرى مؤلمه او صوره في الذاكره
ويصبح الانسان خليط من الصور المتناثرة او رصيد كبير من الالم
ويعيش سنوات من حياته في حاله من الهروب المتواصل من الصور والذكريات الى الروتين اليومي
ليستيقظ ليجد نفسه في نهاية العمر قد حصد بقايا من حلم لم يتحقق والم لم يهرب منه كفايه
هل يكون الحب كافيا ان ينعتق من الماضي
اذا احاطك اللذين تحبهم ايكون كافيا ان تشطب الماضي وتعيش من جديد
واللذين يخرجون لك لاتدري من اين يذكرونك بماض اليم ماذا تصنع بهم
وهم بكل حرفيه يريدون ان يشعلو حقدا في داخلك يدعوك ان تنتقم لهذا الالم المكبوت
اي وسيلة تنفع مع هؤلاء؟؟!
اود ان يجتمعو مع الذكرى المؤلمه على خد واحد واصفعها بشده
وامضي
اريد ان امضي في حياتي واهرب وادعي النسيان
باي وسيلة
ا اريد الفرار من حاضر يعرقلني و ماض يفزعني
انا اخاف الشعور بالكره !!
اريد ان اعيش مع اللذين احبهم بدون ماض
وبدون التفكير في المستقبل
اريد ان اعيش اللحطات والثواني في سلام وهدوء
اريد ان اعيش حياتي وقد التف حولي اجمل مافيها وأجمل من فيها
اريد الكتابه والبوح بحريه وبدون الحديث عن ماديات الحياه
وبعيدا جدا عن كبار السن اللذين يجترون الماضي ويوضحون امورا قد انتهت
اريد ان اعييييييييييييييييييييييييش

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

ماذا تعرف عن اليأس ؟؟

حزمه ضخمه من المحاولات الفاشله في حياتك
للوصول الى حلم في كل مره تقول هذا الطريق اللذي سيوصلني الى مااريد
ثم تعود من حيث ابتدات
وقد يصل بك المطاف الى منطقه منخفضه جدا عما كنت عليه لتتجرع مرارة الصعود الى نقطة البدايه من جديد
وهناك تبعات قد تكون ماديه وقد تكون نفسيه
لقد قرات في كتب النجاح الكثير من الكلمات اللامعه من اناس اصدرو كتبهم بعد ان بلغو القمه
سؤال لماذا لايكتبون وقت المحاولات والفشل اللذي اعتراهم قبل الوصول الى النجاح
اعرف لماذا لانهم كانو نكرات ولن يهتم احد باخفاقاتهم !
وسبب مهم آخر انهم كانو يشعرون ما اشعر به الان من الخذلان والالم
ولكن الفرق انني اكتب عن هذا الشعور المخجل من الفشل
واتمطع من الكسل والخمول اللذي داهم همتي واوصالي
ولم اعد افكر أن اعيد المحاوله وبشكل اخر وبطريقه مودرن واستعمل فيها الافكار الابداعيه الخلاقه !!!
اريد ان احدق في الفراغ والبله اللذي يعتريني
واحاول ان الوم الاخفاق ذاته او الوم شخص مر بالمكان مرور عابر بأنه اعترض انطلاقة النجاح
او اعدد العراقيل اللتي حالت دون الوصول الى قطاف العمل اللذي انجزته كما ادعي بانه كان متكاملا
ولا ينقصه سوى اللمسة الاخيره !!
لا اظن انني ساستعيد توازني على عجل ساحتاج الى وقت امضغ فيه مرارة فمي
وانفض عن سواعدي تيبس اطرافي
أوه ياللمفاجأة هذا هو اليأس
هاقد اتى وسانتظر مغادرة هذا الضيف الثقيل بصبر نافذ
واقول من شرارة انطلقت منذ لحظات سيطول الانتظار !!!

فلسطين عائده

ارى في المستقبل القريب فلسطين عائده
انا لا احلم هي عائده
ومواصفات الانهيار للمستعمر الاسرائيلي في طريقه الى الفلول
اتعلمون كيف تاتيني الرؤى
يزيدون المستعمرات ويبنون مدن والمستوطنين يهربون منها ويرفضون الاقامه بها
عدم الشعور بالامان اكثر اليهود في الصيف والاجازات يغادرون الى اوطانهم اللتي اتو منها
اوراقهم انحرقت كانت تعتمد على اكثر اليهود سياده ووطنيه ويمشون على الخطه القديمه واكثرهم هرمو وسيموتون قريبا !!!
والعالم المنفتح على الفضائيات والاعلام اللذي لايملك أحد أن يصم اذانه رؤو المحرقه الجديده في غزه
لم تعد القضية الفلسطينيه في الظل ولا يمكن اسكات العالم اللذي اصبح يعلم ويسمع كل شي
اصبح اليهود في موقف محرج!! نعم الجميع ينظر اليهم على انهم شلة من المتعصبين الخاليين من الاخلاق ومجرمووون
نعم انهم عصابه وان كان هناك من يدافع عن هذه المقوله فسوف يحرج نفسه
والعرب المشتتين في العالم يقولون ويعرضون قضيتهم في كل انحاء العالم
واصبح لديهم في كل مكان متعاطفون معهم ويعلمون الحقيقه
نعم حقيقه اننا في العصر الحالي من الثوره العلميه ولا زال هناك استعمار
وقتل وتشريد واناس يسكنون في مزابل المخيمات فقي الشتات
محرومون الوطن والهويه والتعليم والعلاج
لا يستطيعون تكميم افواهنا اصواتنا بصوت الحق عاااليه عااااالية جدا
يكفي دمار يكفي قتل
دعوا اطفالنا يحلمون وينامون داخل بيوت بدل الخيام
اشعروهم بدفء الوطن ودفء الاغطيه
سيذهبون الى مدارسهم وسيحملون حقائبهم على ظهورهم بدون الخوف وعدم احساسهم بالامان
سيركضون في ازقه الوطن وسيلهون على شواطئ غزه والناصره

نعم عائدون نعم عائدون

السبت، 13 يونيو 2009

ماذا تعرف عن الاحباط والحزن

كيف يصيب الاحباط منطقة القلب والعقل
وكيف يسيطر الشعور بالحزن على الحواس
ويصبح العالم يطل عليك من بين دموعك
ولا يفرحك شيء
ولا يساوي الوقت بالنسبة اليك شيء
وان اغمضت عينيك لا ترى سوى كومة من الالم تبرق تحت جفنيك
ولا مناص
انه كالغول اللذي في الحكايات ولاينفع معه ذكاء علاء الدين ولا قوة علي بابا
يربض على ضلوعك وينتظر
وتبدا بعد وقت تتساءل الى اي الاتجاهات افر
ام اقلب الاعوام الماضية والذكريات بملعقة خبير وارص الوجع في اكوام صغيره
ويصاحبها الانين !!
ويصل الوجع الى مفرق راسي فاصاب بصداع رهيب ليكمل الناقص
اتناول اقراص مسكنه واستلقي مره اخرى على سريري
واقول في نفسي لم تكن الحياة اللتي رسمتها ماعشتها
ولم يتحقق حلم من احلام الطفوله اوالشباب
ومر الوقت سريعا سريعا
ولم الحظ ذلك الا اوقات الالم والحزن الطارئ
اتقلب في الفراش عسى ان يداهمني النوم فاتسلل من هذا الشعور لا صحو بعدها وقد نسيت اشياء كثيره
ويكون النوم عصيا ايضا
التفت لربما يمر بي احد فافترسه بالنقد والتوبيخ فاغادر ماانا فيه الى وهم كاذب بالانتصار !!!!!!!
نعم
اشعر بالانهزاميه والفتور والروتين المر والفاجعه بحالي وانا ادور طوال هذي السنين بدون ان احقق ماحلمت
انا لااملك سوى حفنة من الخبرات البائسه وقليل من الوزن الزائد ويملك وجهي تكشيرة مميزه ومزعجه
وانظر الى الوقت لم يمر بي احد ولم يذهب الصداع بعد
اتناول كتابا اقراه فينسيني وانساها وانتبه الى اني ابحلق في الكلمات المكتوبه بدون ان اقراها
اريد كوب ماء فانا عطشى
اشرب الماء وابكي بصوت عال وابكي
ثم انظر الى نفسي في المراه لقد خف الصداع
ولكن الحزن غائر قليل من البكاء قد يصعد به الى السطح
اتوضأ اصلي وابكي بكاء حرا
ماذا .................؟
لقد ذهب مابي من حزن

الأربعاء، 10 يونيو 2009

لبنان

أود السفر الى لبنان
ولكن !!!
اقف حائرة هل الوقت مناسب لزيارة لبنان ؟!
ما اللذي يحدث بلبنان الجميل ؟؟
منذ اكثر من عشرين سنه ولبنان غارقه في حرب طوائف
واحزاب ازداد عددها حتى اني لم اعد اذكرها
لبنان " الحديقه الغير مسيجه "
ايحتاج الجمال لسور وناطور
الم يعد ينظر الانسان الى الجمال ويتامل الجمال ويكمل الطريق ليعود مره اخرى
ام حب الانسان للتملك سر مايحدث بلبنان
من يملك لبنان؟؟؟؟!!!!!
من يملك حرية الارض والماضي العريق وجبال لبنان والارز العتيقه من؟!
اشتاق للبنان
واشتاق للانسان في لبنان !!

التأمينات الإجتماعيه

لقد حصلت على بطاقة التامينات الاجتماعيه واتساءل ماهي الاهمية الملحه لها

اذا توقفت عن العمل " نعم بقرار مفاجئ" فكرت ان انهي حياتي العمليه

واخلد الى الكسل والتلمظ بالملل ليل نهار بماذا تنفعني التأمينات الإجتماعيه

الوقت قاتل بالركود وعدم احساسك بالعطاء

ارغب بالقيام برحله لمعرفة العالم

ان ازور اماكن واتعرف على تقاليد ونمط العيش في العالم الاخر

اتخيل نفسي ارتدي حذاء رياضي واحمل كيس على ظهري فيه بنطال وقميصين وبيت للنوم واهيم في المدن القديمه والمعالم الزاخره

وأعشق القديم والآثار !!!!!

وافكر بركوب دراجة هوائيه

اريد ان انعتق من الروتين والواجب

ويخرج مني مارد القلق والهموم اليوميه على ابني وعلى زوجي على اهلي ..امي ، اخوتي..........

اريد ان اتامل واحلم من جديد ان اعيش فكرة مجنونه قديمه كانت تساورني

وأفق كبير لم انتبه لوجود منذ قرن من الزمان

لم أر الغروب منذ كنت طفلة ألهو بدراجتي الهوائيه ويستوقفني الاحمرار

ويبعث في داخلي الذهول ثم الاعجاب واقف مبهوره من اين يأتي والى اين يذهب وتوصلت بعدها الى انه ذهب ليضيئ في مكان آخر !!

بسذاجه لاأستطيع التفكير بسذاجة بريئه وأتحدث بلاقيود وأثرثر بلا توقف وأسأل عما أشاء وانتظر الاجابه ولا اتهاون في عدم

الحصول على الرد !!!

أفكر ان عزمت على الخروج فمن سيرافقني ؟؟؟!!!!

وطني البعيد

الوطن ......
الوطن.......
انتماء وبين الفراغات تتجلى حقيقة الشعور لم ادرك معنى الوطن بعد لانه على بعد اميال من القلب
منظر في الذاكره مضحك ارى بيننا والوطن كانه الحبل السري بين الام ووليدها
واضحك على طول الحبل السري اللذي يفصله الاف الاميال من هنا الى هناك
وانظر اليه بالاخبار عن الفساد عن الاسلاميين عن اليهود والمتطرفين ووالاستيطان
انه السرطان اللذي يتفشى في ذاك الجسد
لم اشتم رائحة التراب ولا اعرف صيفه من شتاءه
لكن هناك انتماء وولاء وحب
؟؟؟؟؟؟
تحضرني الصور اليهود في بلاد الشتات اكثر من الاف السنين ومخطط العوده الى الامر الرباني "عندما امر موسى عليه السلام بان يدخلو الارض المقدسه " منذ الاف السنين وحققو العوده عندما صارت لهم قوى وصار لهم حلفاء وصار لهم قوة ماديه تسيل لها لعاب القار العجوز والقارة الامريكيه
ونقول اتلعب معانا الاحداث كما كان لهم ونبقى في الشتات حتى تقوى شوكتنا ثم نعود الى الديار ؟؟
يقولون اننا ننسى وهذا التاريخ وهذي المآذن الصامده طوال الستين عاما
ايمكن ان نقول ان المليار مسلم لن ينجبوا ايقادة عظام والامهات المشغولات بالحمل والولاده الن يقدرن في يوم على انجاب جيل يعرف مايريد ويعمل لتحقيق مايريد !!!
" الخير في امتى حتى تقوم الساعه "
القاده العرب الحاليين مشغولون في تركيز الكرسي وادارته الى اتجاه الريح بل عكس الريح
ونظرية الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح والشعب هذا " بفهمش " ولا بعرف مصلحته
انا اقول بل مصلحتهم هم لانهم يواجهون الضغوط وتهديدات الكرسي وبالتالي يهددون اقلامنا ويكممون افواهنا ويحاربون رغيف الخبز
ونصمت عند جوع الاطفال ويقف عندنا الحلم ونبكي بكاء مرا للقهر اللذي فينا ويقتلنا .

اوباما وخطابه الرشيق

يحيرني •• يحيرني هذا الاسود اللذي اقتحم الرئاسه الامريكيه
هل حقيقي ان تثبت الحضاره الغربيه قدرتها الفائقه على التغيير والمرونه والبحث عن الافضل لها وماهو في صالحها
ام هو التوقيت والخطه المرسومه اختيار شخص افريقي من اصول اسلاميه
لمحو الذكريات القديمه للسياسات الامريكيه في المنطقه العربيه وفك الاختناق من السياسه البربريه في منطقه الشرق الاوسط
وضمان عدم تكرار ماحصل في 11 سبتمبر
وتغيير القناعه العربيه في استعمال العنف في موجهة القهر الامريبكي في افغانستان والعراق والدم النازف في غزه
والجراح المفتوحه في قلوب المليار مسلم
او يمتد تفكيري ليقول " موتي غيظا ماهذا الرئيس الرشيق وعندنا المومياء السياسيه العربيه"
يقتلني الحسد !!
وتقتلني الكلمات اللتي اذهلتني بلا اوراق ماكل هذي الفصاحه " ياخيبتنا القويه "
هناك امل ان تغيرو تغيرنا
ان تغيرت السياسه الامريكيه حقيقة فانا اول الواعظين بمايقولولن
ولكن ان كان لقول باراك اوباما مقصد اخر " عن النازيه وما فعلو باليهود" فلا تغيرنا وغيرنا
ولكن اقول اليست من السياسه انه يشير لذلك حتى لايترك لليهود باب للدخول عليه من انه ميال للعرب وضد الساميه
ام انه يبرر لليهود مايفعلون في فلسطين بانهم مرضى نفسيين من النازيه " ياعمي المجنون يروح مصحه نفسيه "
وبنفس الوقت اامل بالتقدم الحضاري والحلم الجميل من السلام
قبل خطاب اوباما طلع علينا بن لادن بعد غياب " وليته لم يطلع " لانه تقزم جدا بعد الخطاب
وازداد الحنق العربي والاسلامي عليه
سؤال:
اهو صدفه ان يكون على قيد الحياة حتى بعد انتهاء فترتين متتاليتين من حكومة بوش البائده ؟؟؟

لا اعتقد!!!