يشدني الخوف
الى جرح قديم
يرغمني على الفرح
رغم أني مخضبة بالوجع
يسكنني بوح صغير
أردده في ظلال القمر
وأنساه
ويعاودني
فأرتجف
في عينيك خوف
وفي عيني قلق
وأسالك رغم البعاد
أ لمسة يديك على وجهي كان حلما ؟
أ طعم شفتيك الذي ذقته كان وهما ؟
لقاء جسدينا لم يكن التصاقا ؟
وارتجافي كان بردا !
وهمسي بعض حنين
واقترابي بعض احتراق
نعم التصقت بجسدك
نعم توغلت في مساحاتي
نعم طرت على ذراعيك
لم يكن حلما
ولا وهما
امتزجت بروحي
توحدت بانفاسي
واطلقت ماردا في الظلال
ولم اع ماافعل بعدها
ااخبؤك في راحتي ؟
أم في جفني ؟
أخبأتك .... أخبأتك
ولكنهم عرفوك من اغترابي
من دمعة احتراقي
راو اغتسالك بأحداقي
لمحوني عارية في حلمك
لمحوني وبعض ملابسي لم أرتديها
وبعثرة الساعات من حولي
وأنين الدقائق تحت اقتحامك
ماذا أقول
يخيفني صوت نبضي
تخيفني نبوءة ساحرة
يخيفني أن أسير على الماء
فانا لا أتقن العوم في بحر العشق
أنا أخاف الغرق
ولا أخاف ميناء عينيك
في بحر الأمان
كم أنت قريب ..
من أنفاسي
من عروقي
أحبك
الأحد، 20 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق