الأحد، 20 يونيو 2010

مارد حب

يشدني الخوف

الى جرح قديم
يرغمني على الفرح
رغم أني مخضبة بالوجع
يسكنني بوح صغير
أردده في ظلال القمر
وأنساه
ويعاودني
فأرتجف
في عينيك خوف
وفي عيني قلق
وأسالك رغم البعاد
أ لمسة يديك على وجهي كان حلما ؟
أ طعم شفتيك الذي ذقته كان وهما ؟
لقاء جسدينا لم يكن التصاقا ؟
وارتجافي كان بردا !
وهمسي بعض حنين
واقترابي بعض احتراق

نعم التصقت بجسدك
نعم توغلت في مساحاتي
نعم طرت على ذراعيك
لم يكن حلما
ولا وهما
امتزجت بروحي
توحدت بانفاسي

واطلقت ماردا في الظلال
ولم اع ماافعل بعدها
ااخبؤك في راحتي ؟
أم في جفني ؟
أخبأتك .... أخبأتك

ولكنهم عرفوك من اغترابي
من دمعة احتراقي
راو اغتسالك بأحداقي
لمحوني عارية في حلمك
لمحوني وبعض ملابسي لم أرتديها
وبعثرة الساعات من حولي
وأنين الدقائق تحت اقتحامك

ماذا أقول
يخيفني صوت نبضي
تخيفني نبوءة ساحرة
يخيفني أن أسير على الماء
فانا لا أتقن العوم في بحر العشق
أنا أخاف الغرق
ولا أخاف ميناء عينيك
في بحر الأمان

كم أنت قريب ..

من أنفاسي

من عروقي

أحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق