شذرات !

تناولت جريدة صباحية
ومسائية تصدر اسبوعية
ولا زالت علامات حروفها على ظهري وساعدي !!!


قال لي : سأذلل لك كل العقبات !
ومرت أ زمان ولا زلت أقف على الأولى !


عندما اقرأ ذاكرة الماء لواسيني الأعرج
اشعر كأنني استمع لمذياع بصوت عال
وأحتاج لأن أخفض صوته !!


لا حزن يحد حزن فقدك !!



كان صباحا مثقلا بالعويل !




يرتدي طاقية الإخفاء حين يمر وينسى أن قلبي كجرس حريق لدخان سجائره !!


كم مصدرا للألم !
أظنها كثقوب السماء وقت المطر !!



قالت : أنت حدود الكون عندي !
قال : أنت كل حياتي !
قالت :بك بداياتي وبك المنتهى !
قال : أنت نهايتي !

كلمات بلون الاعتذار!

أعتذر عن السفر خارج الحدود
اعتذر عن ألم يبعثرني
عن رسائل لم أكتبها
عن قلب لم يبح بوجع الاغتراب
هذا بيتي ..وهذا الحزن في شراييني!!



هل من الممكن أن تتحول رغباتنا وأحلامنا الى وهم متمثلا ببشريين


أول ليلة أبيتها وقد غابت عني حيرتها!!


اذا سألت عني أنا على بعد منعطف وشارعين من قلبك !!



تقف خلفي وقد انشغلت بالإلتفات!!




أذكر مواعيدنا كلها أربع مرات تحت ضوء القمر أرتديت ارجواني وأحمر بلون النبيذ وأسود وآخرها في غرفتك بلون الموج !!



في كل مرة تنساني بقبلة أخرى !!



محارب برمح روماني يغزو قلبي!



أترك الباب مواربا .... !!



يقول لي أنا فينوس فماذا أقول لقلبي الذي يثور لرؤيته !!!



حلو كحبة العنب بأول الصيف وحامض كرمان آخرالصيف!!



كم من الحكايات بين شفتي القاص لم تكتمل !
بل لم تجد من ينصت!!



يجبرني على أن أمضي بقية الليل أغني!




جمعني بك غيمة
لا ...
ريح شمالية باردة جمعت خواطري
أم ليل سافر فيه نجم
أم خانني الصباح ذات نهار
...يربكني تذكر التفاصيل
ولكني قبلا أحبك
وبعد حيرتي!!



أسمعتني قبلا أقول أحبك أكتبها ولكني إن لفظتها قد أموت!




إن شئت السؤال عني فأن لا ألبث أن أكون بخير !




أقمت ساعة للحواجز لإاي عداء للضواحي سيقفز!!




أي الكواكب أقرب لك مني ؟!




نداء
بالسلام لأرض السلام
نرسل لكم تحيتنا
ومودتنا
من قلب غربتنا
...ونرجو لكم الصبر والثبات
ونشد على أياديكم وندعوالكم بطول الأعناق
والأعمار!!
كتبت بلا احساس وعلى عجل....
كل المشاهدين للأخبار

كلمات بلون الغرق !

كم تاريخ اليوم ؟
ليس مهما طالما العيد انتهي
ويوم ميلادي
وعيد الأم
وعيد الأشقاء الفرقاء
...وعيد الحزن ..ليس له عيد
وعيد للفرح كما قدر له أن يكون !
انتظر عيد ميلادك بفارغ الصبر
لأتلو عليك قصيدة كتبتها منذ عام وقد نضجت !
إن وجدتك !!




يرتدي طاقية الإخفاء حين يمر وينسى أن قلبي كجرس حريق لدخان سجائره !!




انت كائن استثنائي خارج عن مدار الارض وتكورها ... واستطالتها عند الأقطاب !!





ألعق ابهامي حين أتصفحك جافا !!





أدخل .. أخشى عليك من موج ساعة مطر وريح شمالية باردة...
الى قلبي..




أحدك من جهتين وتحدني من جهاتي الأربع!





عمر شفتيك بعمر زهرة حمراء تفتحت بالأمس حين مسها الندى!





أقف حائرة بين حروفك ..تريدني.. تهواني ... وتدفعني الى مقعد المغادرين قسرا!!




عيريني أذنك ياصديقتي...عشقني وذهب ثم عاد بإثمه وقليل من غضب!!




رسالة ملقاة على الشاطئ داخل قارورة زجاج ...
طمست كلماتها كتبت بحبر الشغف!



ترتبك...جاءها مارد
ظل محارب....
يقينا إنها تهذي بحمى الحب!



ليس بيننا من ينكر الحب
لكن بيننا من يخونه!!



أرتدي زورقا يحملني نشق به زبد عشقي!



بل سولت اليك نفسك أن ترسم حدودي بيديك !!



تتسرب من الشقوق .... فأين أبحث عنك؟!!



أتسمح لي أن أناجي الليل في عينيك !
أن أشاغل شفتيك بالقبل!
أن الاعب طفلك الصغير الذي تخفي!



أيتها الشجرة المباركه امنحيني بعض زيتونك ....ظلي وقلبي في المعصره!!



كم أنت أنيق بصمتك ...ولبق بارتدائك الأعذار!!!



أقرأ على قلبك السلام قبل ....أن أبعث من جديد!!




أنها السابعة عشر من فصول مسرحية لم يعاد تمثيلها منذ زمن !!



اسمعك صوت همهمات الريح حين تعبر كسيرة على جسدين ملتصقين !!



تعلمت الكلام .....وبقي المشي بعد التسنين!!



صفت لي السماء فمتى تصفو لي الحياة ؟!



القمر بدر ... لذا اقترب الموج من المد .. وقلبي يخشى صخرة نحتها البحريوما كان جزر!!




على كل عشر رسائل منك اجيب برسالة واحدة تشقيك سنين !!



لاعلاقة لأحلامي بأوراق الورد بل أوراق شاي تحتاج لماء ساخن!!



الآن عرفت فقط كيف أتقنت لعبة الشطرنج!!




قد أعيد صياغة الأحلام بلغة هيروغليفيه لربما يظهر نسر في الأفق!




الماضي مجهول والحاضر غائب عن الوعي!



ماذا بعد الأحلام المستحيلة أساطير هزليه!!



أول ليلة أبيتها وقد غابت عني حيرتها!!



مساؤك بلون قهوتي أهديك مذاقها اللذيذ!!



اذا سألت عني أنا على بعد منعطف وشارعين من قلبك !!


تقف خلفي وقد انشغلت بالإلتفات!!


يازائر الليل تمهل ....... فأنا ألتقط أنفاسي من فتحة الضوء !!!

رزنامه !

رزنامه معلقه على الحائط
سيجارة مشتعلة في منفضة على الطاولة
وأشياء مبعثرة على السرير
وذاكرة تخشى المطر !
قصاصات لشاعر محموم !
وصور لفاجعة متكرره
هدوء يصاحبه وجل
نمت لساعتين
تمتمتي حول نعاسي
ونومي بعينين مفتوحة
أحاديث وقتيه شبه منسية
أطل من النافذه
البحر كخط واهن
خلف أكوام الحجر !
انهم يغلقون البحر ويبيعونه !
التلفاز صوته يعلو ويخبو
كارثة الخبر وصراع القمة !
من يقتل من ؟
عمارة تسقط في هاييتي
وحريق في مكب نفايات
ومحللين كثر
من بينهم عطوان !
لا هوية ولا قضية !
عري غنائي
جواري الرشيد بعثن للحياة !
ظلمة المدينة
ساعات أرق
وسيجارة لازالت مشتعلة
وانذار لقيامة قادمة
حدث ...
صرت امرأة تحتاج لرجل !
أمسح بقايا روج وقبل
لا أنزع ثيابي
ولكنها كتحية عسكرية مؤلمة !
ترتفع نصف ساق وتصطك بالأرض !!!
كم رزنامة علقت على الحائط
ولم أقلبها ..
شهر يناير متى تعود ؟؟

قمر ... بلا ضياء

أي المساءات لم تكن بلون عينيك ، أعلقها ذريعة للحزن!



السعاده خلقت من خيوط سرابية واهية نركض خلفها تخيطنا بواقع لايقبل التغيير!!



أمر كل لحظة أمام عينيك وأنت نائم ألاتراني!؟؟



أيقظوا الصمت الحائر في قلبي!



لي مع شفتيك اجتماع مغلق ، إن كنت منشغلا دعهما واخرج منهما!!



شئ من البعاد قد يفيد في نسيانك بلا ألم !



كم مر على شراعي ريح لا هوى لي فيها ولا نورس!



قلبي بين ضلوعك ينبض لي الحياة!




لا أرى في البحر لون عينيك ولكني أدرك كم أنت عميق!!



لخيالك ظل أقبله!!



تذكر من حديثي الا تلعثمي في حضورك !!



أخاف لحظة جنون لاتبقيك ولاتعيدك !



لن أغادر الدنيا وظلك ظلي !



محشورة بين دقائق وثوان أحبس فيها أنفاسي!



استيقظت الليله لأجد نفسي قد بلغت ذروة الخمسين!



نمت بالأمس على وسادتي استيقظ اننا نبحر!



لا تقبل أوراقي قد تحترق وطوفانك يغرقني فأرتجف!



لاتدق على نافذتي طويلا فقد تهترئ!



سر عجيب أودعني زاد من رغبة افشائه!



سنين عجاف وزاد عليها ثلاث شهور احتضار!



سبعة موجات مرت على رأسي ولازلت أقاوم الغرق!



شاهدت قلبي يسير على الماء الدافق مرة وعلى أصابع يديك مرة!!




أتعثر بقلبي كلما قررت أن أغادر!




يحاورني في لحظة عشق أضئ الشمس أم ألامس القمر !!




خواطر لاتقال الشيطان في التفاصيل!!




جعلو مني ما لا أشاء
أمتزج بانينكم
وأكره ضعفكم !!!



أعتلي مئذنتك فمتى ارفع عقيرتي!!!



أعلن توبتي منك فهل تغفر ؟!!!!



أي كأس لم تثملني بعدك ؟!



أي الجهات الأربع علي ان ابتعد عنها كي لا أراك ؟!



وأي حظ عاثر أثكلني بغيابك !!!



أي حدود للحزن تجاوز الألم !!



من أذن لك بالتمدد في داخلي حتى اني اسمعك تختلط بانفاسي !

ضوء ليوم آخر

كان موعدنا بالأمس ولم تأت وبقيت قبلة شغف معلقة بين السماء والأرض!!




صباحك رطب بقبلة على ثغر حسناء نسيتها من يومين لم تجف!




أفتقد الغياب بحضورك الطاغي!




كنت قبلك شيئا وقد أعيد تكويني!




أعود من منفاي ببقايا صور أتسلل كلص من فتحة ضوء!!




نافذتي باتجاه الخريف ريحها باردة ومتقلبة!




لم كل الجراح وقت نزفها تفتقدك؟!




أهرب ... أهرب ....الى لاشئ!



يرتاد قلبي مقهى على شاطئ بحر لجي !



أنا ذاكرتي معلقة على نافذتي تأبى أن تفارق الريح!!




أنا حورية تقطن فوهة بركان ثار يوما من البحر !!!




إذا كان النسيان قدر الأشياء فلنغلق الأبواب بوجه الحب !




إذا جاء المطر
اذكرني فلي عينان تهطلان !!!



كيف يكون للحزن كل هذه السطوة والقوة ، اعتقني فقد حملت منك أكفاني ...............




وهل للعشق ظل لايحتويك؟!



اسمع بصمتك حروفا جديدة للغياب!



لاتستحي فقد فعلت كل ما شئت !!!



أحاديث الروح تجدها على الموجة السابعة القصيره!



تخاطب قلبي بلغة لايفهمها جرب لغة الأطفال قد تفيد!



نحتاج لكيلوين من الحزن وكيلو من الهموم وسبعة أوقيات من الألم لتصاب بسكته!



نتوحد نفترق نتآخا كلها لاتع حجم الكارثه!



أنقاض حلم هذا ماكان ينقصنا!



يسعنا بحر لا موج له الا الدموع!



ننظر للحياه من نافذتين أحدها مكسوره والأخرى مقفله !!



كيف تقوى وقلبك على هجري؟
أتحبني حقا؟!



أترى ذاك الذي يتأرجح في دولاب الجوارب ذاك قلبي!!



أي ساعة كان احتراقي رايتك تزيد الحطب!



التقيتك ساعة غربة لروحي وعدت الآن من السفر!



فكرت في الحب كيف أوصف خياله وأحلامه !
إنه يشبهك تماما!!



أحتاج لتقطيع تفاحه لنوقف لوم المرأة على الغواية!!!



لم يبق لدي دمعة أخفيها!



سأنام الآن فلا تنفخوا الرماد قد يستيقظ الحزن فتنشغل عيني بالبكاء!!!



يفصلنا عن الموت توقف القلب عن الحب!

ومضات تخشى الضوء

تقف خلفي وقد انشغلت بالإلتفات!!



يازائر الليل تمهل ....... فأنا ألتقط أنفاسي من فتحة الضوء !!!



أذكر مواعيدنا كلها أربع مرات تحت ضوء القمر أرتديت ارجواني وأحمر بلون النبيذ وأسود وآخرها في غرفتك بلون الموج



تركتني كلوحة من قماش كتب عليها كلمات احتجاج مجعده ربط طرفها وطرفها الآخر بيوم ريح تطير ويوم بلاريح تقتات التراب!!



في كل مرة تنساني بقبلة أخرى !!



محارب برمح روماني يغزو قلبي!



أترك الباب مواربا .... !!



يقول لي أنا فينوس فماذا أقول لقلبي الذي يثور لرؤيته !!!



لن أفك بيت الألغاز ولن ألهو .....
مادامت عينيك مفتوحة!!



حلو كحبة العنب بأول الصيف وحامض كرمان آخرالصيف!!



كم من الحكايات بين شفتي القاص لم تكتمل !
بل لم تجد من ينصت!!



يجبرني على أن أمضي بقية الليل أغني!



قلبي كوجه طفل إذا ابتسم!



جمعني بك غيمة.... لا
ريح شمالية باردة جمعت خواطري
أم ليل سافر فيه نجم
أم خانني الصباح ذات نهار
...يربكني تذكر التفاصيل
ولكني قبلا أحبك
وبعد حيرتي!!



أسمعتني قبلا أقول أحبك أكتبها ولكني إن لفظتها قد أموت!!




إن شئت السؤال عني فأن لا ألبث أن أكون بخير !



أقمت ساعة للحواجز لإاي عداء للضواحي سيقفز!!



أي الكواكب أقرب لك مني ؟!



يصل لوجنتي يصل الى ما أرتفع من صدري إنها شهقة ألم إمتدت لتطال روحي ثم تأبى أن تبتعد!!



تعثرت بوجهك والقصيدة لازالت تحن اليك!



كانت الدعوه على فنجان قهوة
ثم ماذا ؟
غياب
وهل يبرر الغياب برودة القهوة ؟؟!



لا المكان ولا الزمان....



كنت أغتسل بضوء القمر !!



كان له أول همسه وأول لمسه هو ببساطة رجل حياتها الأول.... والأخير!



شئ ما يصيبني بالخدر همسك
أنينك أم مسافة استمع بها الى دقات قلبك!


أهمس في أذنه"أكرهك"وأعلن للناس عشقي !
عاشقة بجنون



رحلت
وكنت تنوي الرحيل!
لم تركت حقيبتك
ومعطف المطر ..؟!


ذكرى تحوم على خاطري
تحط على ورقة
تقف على حرف بلاشفتين
أرى الكلام كله همس!
وكل الصور
...تحمل وجهك وكفيك!!


في يدي فنجان قهوة مره وشفتاه سكر!!



يوشوشني وأصيخ السمع يأسرني أغمض عيني وأهذي بكلمات لايحملها قلبي!



وأن الغيم يرحل لامحالة الى قطن نفش في وسادتي وودعت أرض الأحلام!!



هالني ما رأيت وما سمعت أن قمرا سكن محاره !!



من حروف اسمك صنعت جرس كلماتي !



هدوء حذر قد تنشب حرب كلامية بارده !



أتكئ على مقهى في زاوية ضلوعي يرتاده عروق يدي وشراييني ونبض خائف!!



صفعني الحزن وها أنا أتجول أزقة اليتم وهذا العيد يرتادني!



يبقى صوتي خافتا في الفرح !!



صفعني الحزن وها أنا أتجول أزقة اليتم وهذا العيد يرتادني!



يبقى صوتي خافتا في الفرح !!

زوج حمام !!

من فرط حبها للحكايا
همست بقصه طارت على جناح يخفق بهدوء
يحرك هواء الضجر
وحبس الأنفاس انتظارا لما لم يرد في حلم
احكي لك حكاية لتنام ؟

حكايه زوج حمام !!
ناما في عش على نافذة
تقف خلفه حسناء تعشق جارها

تنتظره
كل مساء عندما يعود
لم يلحظ وجودها
ولكنه يشعر بعينان تراقبان !!


تنظر وجلة وتعتني بالحمام !

وتخفي مافي قلبها بين هدبها
كيف السبيل للبوح ؟!
بدون ان تجرح خد الحمام !

اتلقي بريشة حمام
قد يظنها رفة جناح !
تلقي بيضة حمام
فيظن نفر الحمام فسقط !

كيف ينظر للسماء ولايراها ؟

هل نام من يسمع الحكايا !؟

لم تنم وعقلها يصنع معجزة
توقد الحب في عينيه !

وفي يوم اهدت الحمام لجارها
نقلت العش لنافذته
دون علمه
تعرف ماحدث ؟

طار الحمام الى نافذتها
عاد الى وطن الحب القديم
وعرف جارها من صاحبة زوج الحمام !

ونظر لعينيها من نافذته
ليرى كل ماغاب عنه شهور
نظرة حب لم يرها من قبل
قلب مشتعل !!

نظرت لمن يسمع الحكايا
اهديك زوج حمام لتنظر في عيني يوما !!


أنا نظرت في عينيك
قبل أن تهدني زوج الحمام !!
و سأظل أنظر اليهما !
حبيبتي أنت !

سواد فجر !

بياضي أعطى للفجرإذن افتراش ولليل عذرا للسواد!!



قلبي يضيق ليدخل من ثقب أبرة تحيك أزرار قميصك!!


قد يزورنا الأمل قبلا يباغتنا بلا زمن وبلا حروف تلعثم الموعد !!



في قاع فنجان قهوه حبة هيل نائمة هاربة من غليان وشفتين تلتهمها !!



حلمي على جناح طائر مكسور لم يحملني معه وبقيت في العش أغني أن يعيد لي حلمي قبل أن يسقط! فيموت!



من آخر مرة أخرجت شوكة من حلقي لم أرك!



عيون كورق الخريف متناثرة تطير مع هديل الحمام وتحط على رماد الحروف!!



أنا الليله في جيب قميص معلق بجانب نافذة مفتوحه على شارع خلفي لا يرى منه الا مواء قطط في حاويه !!!!!!!!!!!



لليل بابا سريا أنسل منه الى حلم مجنون ألامس فيه وجه القمر!




هل لليل طعم شوكولاتة سوداء ساخنة ؟!


أنا أنثاك التي تبحث عنها في تأنيك ضياعني!


طعم كلماتك معتدلة المذاق بطرف ملعقة بالعسل!


ويموت يموت يموت العشق فينا!!


يتمطى .. الليل يفاجئني هو جزء من صراخ لهمس خفيف !!



كم كأسا في الحب تشرب لتثمل عشقا؟؟


أبحث عن الحب في أروقة ضيقة التهوية ودبقة ورائحة خشنة!


ينبئني قلبي أني لو قبلتك وسكنت اليك لن يغفر لي زمني ضياع عمري !!


زرعت في الموت سنبلة وفي الحياة بعض تعب وجنيت في الحالتين وهم حب وشغف رطب!!



عيناك بن محروق بنكهة قهوتي الصباحية
صباح الحب ياوطني أنت!!


أقف في الشرفة الخلفية لقلبي وأرى منها وجه آخر للقمر!


خبأتك سرا وقبلتك علنا آلآف المرات!


يجمعني بطيفك رغم المسافه حلم وحيد يستظل بضوء القمر!



ليلة مرت على قلبي بلا تنهيد لا أذكرها !


أتدري ؟ .. لو كنت تدري لماهجرتني !



برق ورعد بلامطر هذا ماكان ينقصني !!


أنا امراة بالمعنى الدقيق أعاني القتل المدروس اضطهاد وعزل واهمال وقمع وشيخوخه لأعود للبدايه غير صالحه للاستعمال !!



أحبك وفي قلبي بقايا نثرقصقصت قوافيه وروافده فصار كعرجون قديم!



ترى إن شققت ثوب حزني ولطمت صمتي وبحت بسري أأكون قد جننت؟!



أين ستنام اول الليلة أم نصفها أم كلها وعلى أي منعطفات قلبي ستتكئ؟!



مثقلة بالشوق لا أقوى على الإشعار يحرقني يذيبني يشتتني أين كفيك تجمعني؟!





بقي في الحبر سر لم يكتب كان ذاك همسي بحروف فقل لي هل أتاك حديث منار ؟!!



حدثتك عن اشتياقي والغياب وعن حزني والبعاد وعن احتياجي رغم جفاك
وهاأنا أعود الى مرافئ الطفولة عل ماكتبت عنه لايعود !!



أتعذب .. من حروف صمتك القاسيه النبرات !!


عذرا .... لم أجد غير الحب أعطيه!!

سكون !

كنت تتسلل من ثيابي عند تسلل الفجر من عباءة الليل والآن لاتذكر تقاسيم الناي!!


لاهدوء قبل عاصفه ولا عاصفة بعد ألم!



كان الوجع أشبه بغيث بعد قفر!!



أظن الغيوم تلبدت ولا مكان لها فوق مسائي!!



مسكونة بعد لن بالنصب ومجذومة بعد لم!!!



على بحيرة منسية ترقص فراشة في دوائر ثم تخرج من صوتها الى السكون!!



يبدو أن كل شئ ذهب الى النوم حتى ستارة غرفتي !!


عارية كالحزن في مقل يتيم!


حياتي بين شاطئين لن يقتربا مادمت مؤمنة بالمعجزات!!



غادرني ماعدت أعرف وجهك ونسيت طريق أصابع لامستني!!


أحبك كأول قصائدي ونهاية لعبث برئ!


قبلها في الظل وارتجفت من الشوق وغادر مدنها!



أتلصص على الليل من ثقب باب ضيق على حالة تلبس بالعشق .... أكتم سرا وذبالة سراج واهن!!



بيني بين الليل رمز يعرف متى يأخذ شالي ومتى يرخيه!!



سأصمت لبعض الوقت قد يفيد !!!!!!!!!!!!!



يسكنني رغما عني !!

توسلات لم تكتمل !

أخشى عليك من رواية
أتت الى أوراقي
عابثة القدمين
ريقها ندى
وشهوتها ضياء
تخلد للسير والناس نيام
تطير كشرارة شوق
تثاءبت على خد حسناء
قميصها كغباش فجر
وساقيها تتململ من هبة ريح
يسكنها
ويغيب عنها
تتنهد كلما مر بجانبها
وداعب مرافئ أنوثتها النافره
.
.
.
للحكاية توسلات لم تكتمل

وشم ذاكره

ألم أوراق ذاكرتي ودمي في المحبره!!



احتضن في الذاكره حب قد يأتي كطوق نجاة!!


من عمر الطفولة
زيتونة قديمة
جذورها في ضلوعي
وقمر سكن أوراقها
لاتخبئني من حزني
...فقد ثمل من دمعي
لاتقف في وجه الليل
لأكتب حلما
سرقته من نافذة مفتوحة!!



ألم أوراق ذاكرتي ودمي في المحبره!!



أحتضن في الذاكره حب قد يأتي كطوق نجاة!!


يتسولون الحب يتسللون من قلبي!!


لايساورني شك بأني بحالة عشق خرافية تعتلي جبلا وتخشى السقوط!!

تمرد عاشقه!!!

لا تغمض عينيك !
أخاف أن ينسل الفجر
من ليلنا ..
فلا نلقاه ولا يلقانا !


أكرهك
أقسم بعشقي
وهذياني..وشوقي إليك!
أكرهك
وهذا أثر إثمك
...في خصلة شعري وإصبعي!!


أعانق مساءاتي براحتيك وأغلق فمها بشفتيك!!



أحيط وجهك بيدي لتلاحظ تقوس حواجبي لتشيد بلون شعري ،لقد غيرته من عام مضى!!



كلها أضرحة للصالحين وأنا مزار للعاتبين والتائبين !!!



أنا كزهرة عباد الشمس متى تشرق أيمم اليك وجهي وبغيابك أنحني !!



كن معطفا لأرتديك فتحتويني!!



بينهما برزخ لايبغيان لاحدود للعمق!



قل لي أحبك كي يتزن فوران العشق في قلبي!


يحلق بجناحين تجنح بي باتجاه الريح!!



أريد التحليق بجناحين لاتنكسر!!



أعد برتقالتين تكورتا بين أحضانك!!



أعرني أذنيك لأسمعك أنفاسي!!



لا ذكرى خالده تؤرقني ،أيامنا تشابهت !!

عشق مقدس !

اليوم الأحد سأقيم على جسدك قداسا للعشق وأضئ ألف شمعة للمغفرة وأقطر عليه من زيتك المبارك!!!


سمعت صوتك تنادي فجاءك قلبي حبوا!!!




بعد أن استلقى على ابتسامتها حزن!



أفقد كل أصابعي بعد أن ألامس وجهك وشفتيك !!



وعدتني أن تملأ كفي بماء نبع قريب وها أنا أنتظر ملء راحتي!!



همسك يأتيني مبللا!



هل .. بغلق بعض النوافذ ...؟
قد تهرب افكاري الجامحه ويسمعها الجيران !!



سأنسق قبلة بلون الندى تفيض فتغرق!



هل يتسع فمك لحجم بوحي!؟



كان خدرا ..
لا كان وهنا ..
كان شيء من تعب ..
كان عراك حب بالقبل !!!



متى .. تغتالني بقبلة ؟!



قلبي ..... كرمانة فرط حبها !!!


كان صبحي غائما جزئيا حتى أشرقت!!



كتبت عشرات رسائل عشق لأسماء مستعارة كلها لك !!!


قد تظللك أشجار حديقتها وتأنس ملامحها لوهج حضورك
تبتل بمعبدها لا أجمل من عناد عاشقة!


هناك من يقلبني بفنجانه بملعقة صغيرة ، وعلى مهل !!!!!



ألا تفكر في تكتيك جديد لإعادة انتشارك!!!


ألن أجد لديك مايوقف تمددك في احتلال روحي!!



أشم صمتك في عروقي المجنونه!!



نسيانك كحضورك مستحيل!!



أشهدكم أني ارتطمت به وسألقى حتفي وأحبه!!


أبعد السكون شئ من هدوء!!


آآآه.... يكفيني
فرط عقدي فاجمعني!!!


نمت في سرير قيصر مرات ومرات ....
نافذة الحلم مفتوحة!!



أغمضوا أعينكم فأنا لاحرف لي في أحلامكم!!


قبلت وهج الشمس
والآن أشيخ!!


إذا مررت يوما بقبري قل هذه من ماتت من العشق بقربي!!



جمعت من صمتك حرفين حريق وباء في الثنايا!
وليست حب!!

ورقة التوت

يحكى أن حسناء
غائم موجها بالحلم
لا تلقف الكلمات من كأس الهوى
تختار بوحا
واغفاءة بين ثنايا معطف على مقعد
السحر يدفئها
نامت
أتعلم ما حلمت؟
بورقة التوت
وعينين تلامس وجنتيها فترتعش
واذا سقطت ورقة التوت ؟

تشبث مسامها بالملح

وعبق بشهوة !

حكاية !

يُحكى
هكذا تبدأ الحكايات والنميمة!
وهكذا تنتهي كل الروايات بعد سماعها
لا نصدق ما نقول ولا ما يُقال
ويبقى الحب حقيقة لا تقبل الجدل
ولا تقبل الخوف
ولا تقبل التأجيل
فكيف نؤجل ما يمكن الا يعود مره أخرى
وكيف لا نعيش ما لومات لا يحيا من جديد
أُحبك
أرددها
أرويها قصة ترتدي الوهم
وتنسج خيوطها من عبق الكلمات
وتتنشق عبير ورود يفوح شذاها كل صباح
بفنجان قهوة وثغر لا ينس الإبتسام
أنظر حبي بعينٍ وجلة
وقلبٍ خافق

أيقولها بعد رشفة من فنجانه ؟ّ!
أيقولها وقد ذاع صيت الحب ؟!
أيقولها وقد مضى على أول خفقة ألف عام ؟ّ!

تطوي جريدتك الصباحية وتغادر
نسيت !!
لم تقلها

وغادرني الأمل
وكل سحب الإنتظار تجمعت بلون الرماد
ماعاد يعينني على الرواية انسان !!

أتمطى بورقة وقلم
وأكتب ..
كان ياماكان ..
انتهى كل ماكان !!

مسافر!!

نبضة مجنونة !!
قفزت من عروقي لتلتحق بقطار توديعك !
كانت الدنيا شتاء !
ولم يبق من همسك سوى صفير حزن !
وريح تأبى الا أن تغادر موانئ سكون !
أرقب حركة يديك اللا مبالية بتوتر
وشفتيك المغلقة بابتسامة بلهاء
ترقبني عن كثب
وأنا أصارع دمعي ونزفي!
وأقاوم أن التحق بعروقك !
وألتصق بهدبك !
بأنفاسك !
تصعد بلا وداع
ودون أن تلتفت
وأنا أبحث بين الوجوه
من يقبل أن أصرخ من وجعي ?!
تراقبني من نافذة الهجره
أنفاسي تصعد الى حلقي
تخنقني
لم لا يحملني بكفيه !
لم يتركني أعصر روحي خمرا
لأثمل من الوهن ؟!
لم استباح قلبي وهو يعلم انه لن يعود؟!
لم يترك معي ذكرى
حتى هدية ورد
كانت آنية الزهور فارغة من حلم !
وفراش مبعثر بالهمس!
والضحك
ونافذة تطل على بحر لا يمخره زورق متى شاء الموج!
أرصد حركة يديك
لم تشر بتحية وداع
وبدأ النفير
ولا أبتعد عن نافذة القطار
وألمس قماش قميصك الشاحب
بلون شفتيك
يغزني الألم كشوكة في خاصرتي
أشعر بالغثيان
لا تلمس جرحي فهو ملتهب
لا تمسح نزفي فلن يفيد
تسافر
وتتركني والوطن في احتياج !!!