الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

زوج حمام !!

من فرط حبها للحكايا
همست بقصه طارت على جناح يخفق بهدوء
يحرك هواء الضجر
وحبس الأنفاس انتظارا لما لم يرد في حلم
احكي لك حكاية لتنام ؟

حكايه زوج حمام !!
ناما في عش على نافذة
تقف خلفه حسناء تعشق جارها

تنتظره
كل مساء عندما يعود
لم يلحظ وجودها
ولكنه يشعر بعينان تراقبان !!


تنظر وجلة وتعتني بالحمام !

وتخفي مافي قلبها بين هدبها
كيف السبيل للبوح ؟!
بدون ان تجرح خد الحمام !

اتلقي بريشة حمام
قد يظنها رفة جناح !
تلقي بيضة حمام
فيظن نفر الحمام فسقط !

كيف ينظر للسماء ولايراها ؟

هل نام من يسمع الحكايا !؟

لم تنم وعقلها يصنع معجزة
توقد الحب في عينيه !

وفي يوم اهدت الحمام لجارها
نقلت العش لنافذته
دون علمه
تعرف ماحدث ؟

طار الحمام الى نافذتها
عاد الى وطن الحب القديم
وعرف جارها من صاحبة زوج الحمام !

ونظر لعينيها من نافذته
ليرى كل ماغاب عنه شهور
نظرة حب لم يرها من قبل
قلب مشتعل !!

نظرت لمن يسمع الحكايا
اهديك زوج حمام لتنظر في عيني يوما !!


أنا نظرت في عينيك
قبل أن تهدني زوج الحمام !!
و سأظل أنظر اليهما !
حبيبتي أنت !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق