كم تاريخ اليوم ؟
ليس مهما طالما العيد انتهي
ويوم ميلادي
وعيد الأم
وعيد الأشقاء الفرقاء
...وعيد الحزن ..ليس له عيد
وعيد للفرح كما قدر له أن يكون !
انتظر عيد ميلادك بفارغ الصبر
لأتلو عليك قصيدة كتبتها منذ عام وقد نضجت !
إن وجدتك !!
يرتدي طاقية الإخفاء حين يمر وينسى أن قلبي كجرس حريق لدخان سجائره !!
انت كائن استثنائي خارج عن مدار الارض وتكورها ... واستطالتها عند الأقطاب !!
ألعق ابهامي حين أتصفحك جافا !!
أدخل .. أخشى عليك من موج ساعة مطر وريح شمالية باردة...
الى قلبي..
أحدك من جهتين وتحدني من جهاتي الأربع!
عمر شفتيك بعمر زهرة حمراء تفتحت بالأمس حين مسها الندى!
أقف حائرة بين حروفك ..تريدني.. تهواني ... وتدفعني الى مقعد المغادرين قسرا!!
عيريني أذنك ياصديقتي...عشقني وذهب ثم عاد بإثمه وقليل من غضب!!
رسالة ملقاة على الشاطئ داخل قارورة زجاج ...
طمست كلماتها كتبت بحبر الشغف!
ترتبك...جاءها مارد
ظل محارب....
يقينا إنها تهذي بحمى الحب!
ليس بيننا من ينكر الحب
لكن بيننا من يخونه!!
أرتدي زورقا يحملني نشق به زبد عشقي!
بل سولت اليك نفسك أن ترسم حدودي بيديك !!
تتسرب من الشقوق .... فأين أبحث عنك؟!!
أتسمح لي أن أناجي الليل في عينيك !
أن أشاغل شفتيك بالقبل!
أن الاعب طفلك الصغير الذي تخفي!
أيتها الشجرة المباركه امنحيني بعض زيتونك ....ظلي وقلبي في المعصره!!
كم أنت أنيق بصمتك ...ولبق بارتدائك الأعذار!!!
أقرأ على قلبك السلام قبل ....أن أبعث من جديد!!
أنها السابعة عشر من فصول مسرحية لم يعاد تمثيلها منذ زمن !!
اسمعك صوت همهمات الريح حين تعبر كسيرة على جسدين ملتصقين !!
تعلمت الكلام .....وبقي المشي بعد التسنين!!
صفت لي السماء فمتى تصفو لي الحياة ؟!
القمر بدر ... لذا اقترب الموج من المد .. وقلبي يخشى صخرة نحتها البحريوما كان جزر!!
على كل عشر رسائل منك اجيب برسالة واحدة تشقيك سنين !!
لاعلاقة لأحلامي بأوراق الورد بل أوراق شاي تحتاج لماء ساخن!!
الآن عرفت فقط كيف أتقنت لعبة الشطرنج!!
قد أعيد صياغة الأحلام بلغة هيروغليفيه لربما يظهر نسر في الأفق!
الماضي مجهول والحاضر غائب عن الوعي!
ماذا بعد الأحلام المستحيلة أساطير هزليه!!
أول ليلة أبيتها وقد غابت عني حيرتها!!
مساؤك بلون قهوتي أهديك مذاقها اللذيذ!!
اذا سألت عني أنا على بعد منعطف وشارعين من قلبك !!
تقف خلفي وقد انشغلت بالإلتفات!!
يازائر الليل تمهل ....... فأنا ألتقط أنفاسي من فتحة الضوء !!!
السبت، 27 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق