نبضة مجنونة !!
قفزت من عروقي لتلتحق بقطار توديعك !
كانت الدنيا شتاء !
ولم يبق من همسك سوى صفير حزن !
وريح تأبى الا أن تغادر موانئ سكون !
أرقب حركة يديك اللا مبالية بتوتر
وشفتيك المغلقة بابتسامة بلهاء
ترقبني عن كثب
وأنا أصارع دمعي ونزفي!
وأقاوم أن التحق بعروقك !
وألتصق بهدبك !
بأنفاسك !
تصعد بلا وداع
ودون أن تلتفت
وأنا أبحث بين الوجوه
من يقبل أن أصرخ من وجعي ?!
تراقبني من نافذة الهجره
أنفاسي تصعد الى حلقي
تخنقني
لم لا يحملني بكفيه !
لم يتركني أعصر روحي خمرا
لأثمل من الوهن ؟!
لم استباح قلبي وهو يعلم انه لن يعود؟!
لم يترك معي ذكرى
حتى هدية ورد
كانت آنية الزهور فارغة من حلم !
وفراش مبعثر بالهمس!
والضحك
ونافذة تطل على بحر لا يمخره زورق متى شاء الموج!
أرصد حركة يديك
لم تشر بتحية وداع
وبدأ النفير
ولا أبتعد عن نافذة القطار
وألمس قماش قميصك الشاحب
بلون شفتيك
يغزني الألم كشوكة في خاصرتي
أشعر بالغثيان
لا تلمس جرحي فهو ملتهب
لا تمسح نزفي فلن يفيد
تسافر
وتتركني والوطن في احتياج !!!
الأربعاء، 3 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق