بين دفء وبرد !

أهديك أغنياتي بلاصوت ففاجعة غيابك أخرستني!!



الأرض لازالت تدور والفجر لم يشرق بعد خلف ستائرك!



البرد أول همسك وآخر كلماتك شجن !



تتلقف الكلمات لتعاتبني كفاك تتبعا لأخطائي!




بحيرة نسجتها من خيال وزرعت أوز وحبات قمح نبتت صباره!!




تلومني كلما تأخرت قليلا في المجئ
وماذا عنك ؟
أنت لم تأت موعدي!




موعدنا في الخريف .. وجاء الشتاء ولم تعقب !



كم قلبا تحمل في جيبك ....
كثير....




كم وجها للقمر
ياللأسف ....إثنان


غادرت الشمس بلا وداع !
لم تكن ترتدي ثوبها الاحمر
كانت عارية
تحيط جسدها بغيم حزين !!



يضئ النهار بك رغم كآبة الشتاء !
يلوح الحزن بعيني لساعة فرح قد تأتي وتأخذني اليك !




سمعت طرقا على نافذتي
حسبت الشتاء أتى
يستدفئ بقلبي
كان غيابك يفترش المساحات والحلم
ولم يبق في زوايا حجرتي
...مكان استدفئ به!



يبرق النهار اخيرا بعد شتاء طويل
لهذيانك في الحب وقع نبيل



أرقب هجرة طيور السمان لدفء قلبك!



امتلكني على قدر مساحة الشعر بين أوراقك!