أرسمك على وجه بحيرة ثملت بالصمت
تحركها همسه سكون !
وقبلة من وسن!
أُحادث قلبي فلا يجيبني ... أ تُراه أنكرني من تعبي !؟
كم مرة كان علي محاورة حلمي البارد بغيابك ؟!!
أنت قريب بعيد ....
كيف أوضح لقلبي حيرته ؟!
أتعرف مايخطر ببالي حين اسمع ضحكات جارتنا ؟!
أنها رأتك في قلبي تغتسل بشتاء دمعي !
هل يتألم مثلما أتألم أنا ..؟
هل يستيقظ ليلا ليبحث عني في حلمه ..؟
هل يقول كم أحبها حين غادرتني ..؟
وكم أشتاقها حين عادت ؟!
....
...أسئلة تمحو نهاري بعتمة الحزن !
في منعطف الذاكرة تركتك ...
وعلى أوراقي نثرت قصتك
عبيرا للقلوب العطشى !!
تنوي المجئ وأسبقك إليك ... أحبك !
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق