السبت، 4 ديسمبر 2010

رسالة ثانية !

تضيئني بالثقاب!
تشعل خيالي المبتل بالعرق!
استسلم لاغماض عيني قسرا !
أخشى الضوء..



التقيت بك وكان الصمت على الطاولة
،أصابعك تتقدم كبيدق جندي وتنتظر
،أعيد تقدمي وأنتظر
في عينيك صباح كسول
، تتمطى جريدة مطوية نقلت كل أحداث احتراقي ، غرقي ، انتخاباتي ،وفقري واحتياجي!
أعرف أن الصمت نهاية الحب!
وأن البكاء بداية الشتاء!



قال لي يوما حين نعود الى حينا وبيدرنا لا تسالي عني اين انا ؟ فقد شغل قلبي عشق قديم ..!!



الدنيا كمسرحية هزلية كلما قارب اغلاق الستار تمدد لفصل جديد !!




أخونك مع الصمت رغم أني في العشق لا أخون !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق