كم أرسل من حلقات تلف في اصبعي
أساور ترسم الدنيا كدوائر صافية الوهم
ألاقي عينيك في الوسط
تخيرني بين أمر لا تكفي رفة العين قبولا
أعانق روحك الرقيقة حين تهبط الى جسدي
كالعبير في هواء
سيد جسدي المقيد
ارقب حضورك
تخترق الغيم
وتتلبسني كروح ثانية !!
أفكر بقلبي .. وأمشي على مهل !
كم أرسل من حلقات تلف في اصبعي
أساور ترسم الدنيا كدوائر صافية الوهم
ألاقي عينيك في الوسط
تخيرني بين أمر لا تكفي رفة العين قبولا
أعانق روحك الرقيقة حين تهبط الى جسدي
كالعبير في هواء
سيد جسدي المقيد
ارقب حضورك
تخترق الغيم
وتتلبسني كروح ثانية !!
أيتها المجنونه الهاربة من ثيابك
قد يخونك هدوئي
وسكوني بين رغبة
وجنون شفتي تمر بخاصرتك !!
وألم تذوقي يربكني !
ويسمح لقدري بالسخريه !
أصابني بلل و لم يمسسني الموج !
ولم ...
وبقيت حورية !
وأنا حبة ملح في مسامها !!
مرزمن ليس بطويل
كنا فيه معا
ملأنا أوراقنا دفء ذكرياتنا
ومشوار حياتنا
لم نذق طعم التعب بمراره
كان كل ما تركناه حلو المذاق
لم نجفل من القسوه
لم نعي من الألم
لم ولم
كان حلما راودنا ان اجتمعنا
كان فجرا يركض خلفنا يوم عرسنا
لم تكن الايام تحرسنا
كان شبح ليلنا يخوفنا
يرسو على مينائنا كل الاحبة
وكل الجفاء للاخوه
نعيد ترتيب حياتنا
نعيد نزق مشاعرنا
نعيد يومياتنا
ونقرا رسائلنا وبعض التواريخ القديمه
كانت نسمات خريف
وربيع ولهيب صيف
فتنتنا دنيانا
وحرضتنا انانا
عبثنا بالوقت
وعبثنا بالحلم
وصار يعيقنا
اتركني لعلني اعود اليك من جديد
اعتقني علني اعود للحرملك معك
يسوءني همي وحزني
وبعض الحضور الطاغي للوهم
لا أتوهم الحب
وهذا ارتجاف قلبي ينبئني
وهذا عقلي !!
وما أشقاني بقلبي !
لا أقول أحبك فقد قلتها قبلا
ولا يطيعني قلبي
لقد فك لجامه
وصار يركض بلا خوف
من ظلام
ولا من انكسار
احييني ما ارضيت لي الحياة
ولا تمتني فأنا
أستحق نزوة أو اثنتان !
اخذتها الى مدن بعيده
لا اسم لها
ولا بشر